افتعلت قيادات تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية أزمة نفطية وغازية في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرتها، عقب ضربات جوية نفذتها مقاتلات تقودها القوات الأمريكية.
وأفاد سكان محليون، بأن الأزمة اندلعت الجمعة، في عواصم المدن، حيث شوهدت طوابير طويلة أمام محطات بيع المشتقات النفطية، بينما أغلقت عدد منها أبوابها وامتنعت عن البيع دون توضيح الأسباب.
بالتزامن شهدت المحطات الخاصة بتعبئة الغاز، أزمة مماثلة، تقول المصادر إن معظم تلك المحطات تشارك في استثماراتها قيادات تابعة لمليشيا الحوثي.
ومن المتوقع أن تمتد نيران الأزمة المفتعلة لتشمل السلع والمواد الغذائية الأساسية، في مساع من المليشيا لتعويض خسائرها المادية من الارتفاعات السعرية التي تسعى إلى تثبيتها تحت مبرر الغارات الجوية الأمريكية.
وذكرت مصادر محلية في مدينة دمت الخاضعة لسيطرة المليشيا شمالي محافظة الضالع، أن الأزمة تتجه نحو السلع الغذائية.
وحذر السكان، مليشيا الحوثي من افتعال الأزمات ومضاعفة معاناتهم في ظل رفضها دفع المرتبات لأكثر من سبع سنوات، وفرض مزيد من الجبايات