أنت هنا :الرئيسية»اخبـار محليـة»بدعم وتنفيذ منظمة رحمة حول العالم للإغاثة والتنمية توزيع مشروع السلال الغذائية على الأسر المحتاجة والفقيرة والنازحين بحضرموت
بدعم وتنفيذ منظمة رحمة حول العالم للإغاثة والتنمية توزيع مشروع السلال الغذائية على الأسر المحتاجة والفقيرة والنازحين بحضرموت
✒️إعلام منظمة رحمة للإغاثة اليوم الأربعاء الموافق 10 يناير 2024م
قامت منظمة رحمة حول العالم للاغاثة والتنمية بتوزيع 270سلة غذائية للأسر المحتاجة والأشد احتياجا وفقرا والنازحين وذلك ضمن حملة توزيع السلل الغذائية في تعزيز الوصول للأمن الغذائي بحضرموت .
ويأتي المشروع بتنفيذ مؤسسة رحمة حول العالم للاغاثة والتنمية بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية واللجان المجتمعية ورؤوسا الأقسام بالأحياء والحارات .
واستهدفت المنظمة في توزيعها للسلال الغذائية مديرية مدينة المكلا بحواريها المختلفة وتشمل السلة على المواد التموينية والأساسية حسب المعايير والمواصفات العالمية وذات الجودة العالية للغذاء العالمي .
وحول مشروع توزيع السلال الغذائية أكد مدير منظمة رحمة حول العالم للإغاثة والتنمية بمحافظة حضرموت الأستاذ عبدالرحمن العطاس على أهمية المشرع كونه يأتي في وقته والناس في أمس الحاجة إليه إذ تعاني الكثير من الأسر النازحة والفقيرة والمحتاجة من نقص حاد في التغذية وفقدان الكثير من المواد الاستهلاكية للغلابا بسب الغلاء المعيشي الفاحش وارتفاع اسعارها وعدم قدرة الأسر الفقيرة على تأمينها في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تعصف بالبلاد والعباد في الوقت الراهن .
وأوضح المدير العطاس أن ابتوزيع كان وفق بنود و معايير الاحتياج التي شملت الأسر الفقيرة والأشد فقرا وكذلك أسر كبار السن الذي لايجدون من يعيلهم والأسر المعوزة الغير قادرة على توفير المواد الأساسية ولقمة عيشها في ظل الظروف القاسية والحرب .
وتطلع مدير منظمة رحمة حول العالم للإغاثة والتنمية بمحافظة حضرموت الأستاذ عبدالرحمن العطاس إلى توزيع السلال الغذائية على أعداد كبيرة من المستهدفين مستقبلا وفي مناطق وحارات متعددة اذا تهيأت لنا الظروف والأوضاع والامكانيات الملائمة شاكرا السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ممثلة بالأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي والسلطة المحلية بمديرية مدينة المكلا ممثلة بالعميد عبدالله بايعشوت واللجان المجتمعية ورؤوسا الأحياء على جهودهم المضنية وتذليل الصعاب و تعاونهم في إيصال السلال الغذائية إلى مستحقيها.