أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن آلاف الجرعات من اللقاحات المضادة لأمراض الأطفال بما في ذلك شلل الأطفال والحصبة بدأت في دخول قطاع غزة للمساعدة في التعامل مع حالة الطوارئ الصحية المتزايدة في القطاع المحاصر.
ادى القصف الصهيوني على غزة إلى إيقاف الخدمات الصحية العادية على القطاع، بما في ذلك التطعيمات ضد أمراض الأطفال شديدة العدوى والتي تمت السيطرة عليها من خلال برامج التحصين الشاملة.
وكشفت الوزارة أن الإمدادات، التي تشير التقديرات إلى أنها كافية لتغطية التطعيمات لمدة تتراوح بين ثمانية و14 شهرًا، دخلت غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر بمساعدة مرافق التبريد التابعة للحكومة المصرية.
حرمان من الخدمات الطبية
وأعلنت تل أبيب يوم الجمعة أنها ستسهل دخول اللقاحات للمساعدة في منع انتشار الأمراض.
وقال ياسر بوزية، رئيس وحدة التعاون الدولي بوزارة الصحة في رام الله، إن هناك ما يقدر بنحو 60 ألف طفل حديث الولادة في غزة كان من المفترض أن يحصلوا على التطعيمات في الظروف العادية ولكنهم محرومون إلى حد كبير من الخدمات الطبية.
وأضاف أن إعطاء اللقاحات سيكون صعبًا لأن معظم سكان غزة نزحوا من منازلهم، ويعيش مئات الآلاف في خيام أو أماكن إيواء مؤقتة أخرى.