تقرير / فوزي الصبيحي
في مباراة مجنونة كان عنوانها البارز “النصور تمرض لكنها لاتموت ” حلقت النصور عاليا في سماء الباحة بانفة وشموخ المنتصر الذي يمرض احيانا لكنه لايموت .
ضمن منافسات دور نصف النهائي لبطولة الثلاثين من نوفمبر شهد ملعب الشهيد حافظ الاصنج بنادي السلام الرياضي بطورالباحة عصر هذا اليوم قمة كروية مجنونة جمعت فريقي النصر من الغريق والهلال من الفرشة بدا اللقاء سريعا بصافرة حكم الساحة الكابتن فارس الاربد كانت البداية فيه للاعبي الهلال الذين باغتوا دفاعات النصر بهجوم كاسح يقوده النجم الغرنوق اسفر عن هدف اول اريكت حسابات النسور والتي سرعان ماعادت بهدف التعادل من الفتى الانيق بلعبه وكبير بفكره دينمو الوسط علي عبده علي .
الى هذه اللحظات عند كل الجماهير والمتابعين كان.المشهد طبيعي بنتيجة تعادل ايجابية بحكم قوة الفريقين ولكن حدث مالم يكن يتوقعه اكبر المتشائمين بانهيار تام لاقوى دفاع بالدوري بقيادة الكابتن رادي عزيز امام هجوم كاسح من اقوى هجوم بالدوري بقيادة الكابتن عبدالرحمن الغرنوق بثلاثة اهداف هاترك تلاقها شباك الحارس المتالق بشير رشيد لينتهي الشوط الاول برباعية قاصية على جماهير النصر التي تسمرت في مقاعدها من الصدمة والذهول ولسان حالها يقول ماذا حدث وماالذي يجري بالفريق

بدا الشوط الثاني وبدات معه حكاية ريمونتادا ابدع في وضع تفاصيلها مدرب النصر بقراءة مدرب خبير جاز لنا ان نطلق عليه مجازا” داهية ” بقراءته الصحيحة للاعبي الهلال المتراجع للخلف للدفاع ترجمها لاعبي النصر بهجوم كاسح ضغط فيها على دفاعات الهلال بهدف ثاني وثالث ورابع بتعادل مثير الهب حماس الجماهير النصراوية المعروفة بشغفها واهازيجها على انغام ايقاعات الطبول سيطرت النصور وتسيدت الملعب في شوطها الثاني لعبا ونتيجة. امام ذهول ودهشة مصحوبة بحزن شديد من جماهير الهلال التي تجهز احتفالاتها بفوزها العريض بشوطها الاول.
احتكم الفريقان لركلات الترجيح كانت البداية هلالية ضائعة مقابل هدف تقدم نصراوي ثم هدف تعادل هلالي وهدف تقدم نصراوي تلاه هدف هلالي ثم هدف رابع نصراوي وركلة هلالية ثانية تضيع لتاتي اقدام نصراوية اخيرة بهدف الفوز والتاهل معلنة عن حجز بطاقة التاهل الثانية لتطير عاليا لملاقاة انصار الرجاع في نهائي بطولة الثلاثين من نوفمبر.
وما ان اطلق الحكم صافرته كانت الحكاية الثالثة في مشهد اليوم و بفصلها الاخير ابطالها الجماهير العاشقة للكيان النصراوي لحد الثمالة بل انهم مجانين بعشقهم واي عشقا لعشاق عشقوا محبوبتهم القلعة الصفراء طافوا وجالوا شوارع المديرية طربا ورقصا على ايقاعات الطبول التي ضجت بها الشوارع فرحين بعودة قلعتهم الصفراء لموقعها المعهود طرفا ثابتا في كل نهائي.
وصلت قافلة الجماهير الى معقلها في قرية الغريق وهناك زاد الجنون وهوس عشاق قلعة النصور واستمراحتفالها المجون رقصا وطربا. ساد الصمت بعدها مليا يتحسرون على لحظات مثل هذه غيبت الاقدار عنها ابن القلعة ومتحدثها وقلمها الرسمي الاعلامي عبدالباسط هرهرة كانت فرحتهم ستكتمل حين يبدا مقاله بمنشيت عريض ” الكردوف يعود الى مجده الغابر ” .
حينها ادميت قلوبنا جراحها من جديد حين صمت الجميع وتحشرجت الاصوات في الحناجر غصة وحزنا والما بفقدانه في مثل هذه اللحظات وفريقه يزف عروسا لنهائي بطولة بشباب قريته عاصمة الكردوف كما كان يطلق عليها. فنم قرير العين فقيدنا اشبال الكردوف اليوم اعادوا قلعتهم الصفراء الى موقعها الطبيعي طرفا ثابتا في اي نهائي
عم الهدو بعد ان عم ضجيج الثمالة.ارجاء معقلهم نشوة بتاهل فريقهم لنهائي بطولة الثلاثين من نوفمبر والى ذلك الموعد نلتقيكم بحفظ الله ورعايته بتقرير ختام المسك لعريس البطولة ااالانصارالرجاع هي ام لنصر الغريق .
ودمتم في رعاية الله وحفظه