ندركُ تماماً أننا نمضي مجبرين في هذه المتاهات المصنوعة المظلمة الشائكة..
كلما تجاوزنا نَفَقاً، أدخلونا نفقاً آخر، وهكذا يستمر العبثُ، وامتحانُ ما تبقى لنا من حِلْمٍ وصبر..
هؤلاء لايروقُ لهم أن نتنفس النورَ أبداً..
فإلى متى يستمر حفلُ الزيفِ وارتداءُ الأقنعة !
ومتى ستجرؤ الخُطى المضي في درب الخلاص، بدلاً عن هذا الجحيمِ، وهذه العذابات التي حُشِرنا فيها مجبرين لا مخيرين..؟!!