في لقاء مثير بقمة كروية اعدها الكثير من الجماهير نهائي مبكر اقصى فريق الهلال من الفرشة فريق شعب من وادي شعب حامل اللقب الاخير ليتاهل لدور النصف النهائي في مواجهة نارية ونهائي اخر حين يلاقي فريق النصر المتاهل على حساب شباب الاسد من شوار.
حيث شهد ملعب حافظ الاصنج بنادي السلام بطورالباحة عصر هذه الليلة نهائي مبكر جمع فريق الهلال وفريق شعب تقاسم الفريقين الملعب نتيجة واداء سريع بتناقل الكرات البينية والطويلة
قمة كروية شهدها ملعب حافظ الاصنج وعلى المدرجات بتلك الجماهير الغفيرة في لوحة صورة المشهد للجميع عن حالة الامن والاستقرار التي تعيشه المديرية بوجود ابطال الحملة الامنية ودورها الملموس وماهذه المسابقات والبطولات وهذه الجماهير المتفاعلة لتاكد شغف ابناء طورالباحة بالرياضة وحب الامن والأمان والاستقرار.
وما ان بدات شمس الغروب بزوال اشعتها اشتعل اللقاء اثارة وضجت الجماهير الاجواء صياحا بعد كل هجمة هنا وهناك حابسة انفاسها حتى اتت صافرة حكم الساحة معلنا انتهاء اللقاء بتعادل ايجابي بهدفين احتكم الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت لابناء الفرشة ورسمت الفرحة على وجوه جماهيرها بالمقابل بددت وانهت حلم احفاد قحطان وفيصل الشعبي بتحقيق حلم الزعامة باللقب الثالث على التوالي.
لتاتي رياح الهلال بمالاتشتهي سفن الشعباوي وتبدد حلم الزعامة ( رياضيا) التي اشتهر بها وادي شعب برجالها الذين كانوا زعماء البلد .
سقط فريق شعب وسقطت معه احلام وامال زعامة الفرق الشعبية بطورالباحة كما تزعم رجالها في حقبة من الزمن مقاليد الحكم . خرجت الجماهير الشعباوية العريضة حزينة على ضياع ذلك الحلم ، بالمقابل اقفلت الجماهير الفرشاوية ادراجها نحو معقلها مدينة العلم الفرشة تهتف وتتغنى بالاهازيج الهلالية التي لطالما كانت تدوي بها عالية في زمن امجاد هلالهم بعد ان اختفى زمنا عن الامجاد والانتصارات كاحد الاطراف الثابتة في اي نهائي ليعود مجددا بطلا لمسابقة الرابع عشر من اكتوبر الفائتة ليستمر في تالقه في دوري الثلاثين من نوفمبر وكانه من كان اسمه الهلال لايعرف الا الفوز للوصول للقمة ونيل الذهب ( اسف عشقي الابدي على هذا التغني والحليم تكفيه الاشارة )