ارتفعت حصيلة ضحايا الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب في محافظة الحديدة، غربي اليمن، إلى أكثر من 150 مدنياً منذ مطلع العام الجاري 2023.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” في تقريرها الشهري إن 10 مدنيين سقطوا بين قتيل وجريح خلال شهر نوفمبر الماضي، نتيجة حوادث انفجارات الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب.
وأوضح أن تلك الحوادث جرى تسجيلها في 5 من مديريات الحديدة (الحالي والتحيتا وبيت الفقيه والخوخة وحيس).
وأشار التقرير إلى أن الفرق التابعة للبعثة رصدت خلال نوفمبر 8 حوادث انفجارات أسفرت عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 7 آخرين، لافتاً إلى أن 30% من إجمالي الضحايا المدنيين في نوفمبر الماضي كانوا من الأطفال، حيث قتل طفلان وأصيب ثالث في هذه الحوادث.
وبحسب البيانات الواردة في التقرير، فإن عدد الضحايا المدنيين الشهر الماضي مثَّل زيادة بنسبة 25% عن الشهر السابق له (أكتوبر) الذي سقط فيه 8 مدنيين (7 قتلى وجريح واحد).
ومع حصيلة شهر نوفمبر، ارتفعت ضحايا انفجارات الألغام ومخلفات الحرب في محافظة الحديدة منذ مطلع 2023 إلى 154 مدنياً، بينهم 69 قتيلاً و85 جريحاً، وفقاً للتقارير الشهرية التي تصدرها البعثة.
وأكدت تقارير البعثة أن الأطفال لا يزالون يمثلون نسبة كبيرة من ضحايا حوادث الألغام التي جرى تسجيلها بنسبة تصل إلى 40% من إجمالي الضحايا.
وتعد محافظة الحديدة واحدة من أكثر المحافظات تلوثاً بالألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب، ووفق إحصائيات أممية، فإن المحافظة شهدت سقوط 443 ضحايا مدنيين (منهم 161 قتيل، و282 جريح) نتيجة حوادث انفجارات الألغام، وذلك خلال الفترة من يناير 2022 وحتى نوفمبر