ماجمل الاوطان حين تكون مستقرة في أمنها واستقرارها، وفيها الجميع تحت مظلة النظام والقانون، ولا فرق بين ابن مسؤول وابن عامل صرف الصحي ، ولا تجد أحد يراء نفسه هو سألك في طريق الحقيقي في بناء الوطن، وغيره في الطريق الخاطئ وكذلك العكس.
الطريق نحو الوطن حقيقي هو سهل للغاية فقط يريد الكل يخضع لنظام والقانون، وإذا كنا صادقين النوايا الحسنة في بناء الوطن فيجب علينا على الأقل تطبيق هذه الخطوات التالية..
أولاً.. الخوف من الله تعالى، واذ وجد في قلوبنا الخوف من الله سلكنا طريق الحقيقي نحو البناء والتنمية الوطن..
ثانياً.. الاعتراف بالخطأ وعدم الإصرار على عليها، وتصحيح المفاهيم الأساسية في العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني..
ثالثاً.. الاحترام الرأي والرأي الاخر، بشرط بعدم المساس بالمبادئ الوطنية..
رابعاً..تقديم مصلحة العامة على المصلحة ذاتية، والابتعاد عن الآفات الضارة بمصالح الدولة مثل المناطقية والعنصرية..
خامساً..احترام حقوق الإنسان وعدم الاعتداء عليه وعلى ممتلكاته العامة والخاصة..
سادساً..ممتلكات الدولة هي للشعب وليس من اعتلاء ومسك منصب أو مكان مرموق في الوطن اعتبرها من املاكه ويتصرف بها كيف يشاء، ويحافظ عليها مثل مايحافظ على ممتلكات منزله..
سابعاً.. أن نأتي بالرجل المناسب في المكان المناسب بعيداً عن الوساطات التي لا تخدم العمل الوطني..
ثامناً.. الجميع تحت مظلة النظام والقانون دون تمييز بين أحد.
تاسعاً.. إعطاء كل ذي حق حقه من احسن واتقن في عمله يُكرم ومن يخل بالمبادئ الوطنيه يعاقب، حسب النظام والقانون..
هذه بعض البنود التي إذ سلكنها بكل صدق وشفافية لوجدنا فعلاً وطن يتسع للجميع بكل مصداقية…