نظمت دائرة المرأة و الطفل في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، حفلا فنيا بالعاصمة عدن، بمناسبتي الذكرى الخامسة لإعلان عدن التاريخي، وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وألقى الأستاذ فضل الجعدي نائب الأمين العام، كلمة خلال الحفل، الذي حضرته أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، المحامية نيران سوقي، نائب رئيس الجمعية الوطنية، والدكتورة سهير علي أحمد، والدكتورة منى باشراحيل، بالإضافة إلى الدكتورة نجوى فضل رئيس اللجنة العليا للمرأة الجنوبية، نقل في مستهلها تحيات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأشار الجعدي في كلمته إلى أن الجنوب يمر بالعديد من المنعطفات، والتي يحاول خصومه استغلال الوضع الراهن لمحاولة الانتقاص من نضالات شعبنا الجنوبي عبر الترويج لإقامة فعاليات أو أنشطة تستفز بها شعب الجنوب .
وأكد الجعدي على أن مشاورات الرياض زادت قضية شعب الجنوب صمودا وعظمة، وأن كل من يعتقد عكس ذلك فهو واهم، مضيفاً أن الجنوب قدم كل شيء من أجل الوحدة بين البلدين، وأنه اليوم لم يعد هناك أي مضمون أو دلالة للحديث عن وحدة، فشعب الجنوب حسم خياره في استعادة أرضه كاملة السيادة.
وأكد الجعدي أن الجنوب لا يمكن أن يستقيم إلا بكل أبنائه، داعياً كافة الجنوبيين إلى العمل بصف واحد تحت مظةه استعادة دولة الجنوب .
من جهتها أوضحت الأستاذة اشتياق محمد سعد رئيسة دائرة المرأة والطفل خلال كلمتها إن هذه المناسبة التي يحتفي بها أبناء الجنوب هي مرحلة مفصلية لنضالات شعب الجنوب والتي فوض من خلالها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي لتأسيس كيان جنوبي قوي ومتين يحقق فيها تطلعات شعب الجنوب في الأمن والاستقرار واستعادة دولته كاملة السيادة.
وأكدت اشتياق خلال كلمتها أن المرأة الجنوبية هي شريان الحياة وشريك مهم في تحقيق تطلعات شعب الجنوب، مشيرة إلى أنه لا يمكن تحقيق أي تنمية شاملة أو بناء مجتمع جديد أذا لم يكن للمرأة دور في صناعة قراراته.
هذا وتخلل الحفل عدد من الفقرات الغنائية و الفنية، وكذا عرض اسكتش مسرحي عبر عن دور المجلس الانتقالي الجنوبي منذ تأسيسه ودورة في توصيل قضية شعب الجنوب إلى المحافل الإقليمية والدولية.