عندما تقرأ في كل ما يُصدر من منشورات في التواصل الاجتماعي تستنج من ذلك ان كل ما يكتبونه وينشرونه ويشاركون عليه آرائهم في معظمه صراع يُشد بعصب حزبي ومناطقي أعتقد أنه لا يساعد في بناء الوطن.
عندما تتحد كل الألوان وتجتمع تعطي اللون الابيض بعد ان يتنازل كل لون عن مكانته لاجل ذلك الاتحاد.
عندما يكون الإنسان مخلفاته اكثر من إنتاجه على تربة الوطن فهذه مشكلة العقل مسئولا عنها بدرجة أساسية!
معظم الناس هنا كل واحد في رأسه ثورة ويبحث لها عن ميدان
خبروني عن المخلصين الذين أكلت منسآتهم أرضه الفساد
نتمنى ان نخرج من حالة (العفرة السياسية) مصطلح الفلاحين لرمي الحبوب في التربة اليابسة ويدفن معها لعلى وعسى
مجتمع لا ينتج حتى غذاء بطنه كي يستمر في السير لأجل طموحه!
ليس فيها قلم حر ولا مسئول حر ولا قيادات حرة ومع هذا كلهم ينشدون الحرية والتي لاجلها يقدم الشهداء تضحياتهم
لن يستطيع أحدا أن يأخذ قدرك ورزقك ولن يستطع أحدا أن يبني لنفسه موقع مرموق بفعل كوم من الغش يتسلق عليه.