توسّع القيادة السياسية الجنوبية، من جهودها التي تعتني بالعاصمة عدن، من أجل العمل على دحر التحديات ومجابهة الأعباء التي يعيشها المواطنون.وفيما تتحمل الحكومة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تردي الواقع المعيشي في الجنوب، فإن القيادة الجنوبية تواصل بدورها العمل على تلبية احتياجات المواطنين، التزاما مع المسؤولية المُلقاة على عاتق المجلس الانتقالي في هذا الصدد.ففي إطار هذه العناية الجنوبية، التقى علي عبدالله الكثيري رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد حامد لملس وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن.اللقاء الذي ضمّ عضوي هيئة رئاسة المجلس، عبدالرؤوف السقاف، وكيل محافظة عدن لشؤون الشباب، والعميد علي الجبواني، ناقش مستجدات الأوضاع الاقتصادية والخدمية بالعاصمة عدن، والقضايا على الساحة المحلية، والحلول العاجلة لها.وتطرق اللقاء إلى سير عمل مكاتب السلطات المحلية، وأبرز المعوقات والتحديات التي تواجهها، وأبرز المشاريع التنموية، وأولويات تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.يأتي هذا فيما أشاد الكثيري بدور السلطة المحلية وجهودها المتواصلة لاستتباب الأوضاع والنهوض بالعاصمة عدن وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين.وأكّد أن الجمعية الوطنية ستبذل قصارى جهدها للوقوف إلى جانب السلطة المحلية بما يمكنها من أداء مهامها، وتذليل الصعوبات التي تواجه عملها، بما ينعكس إيجاباً على واقع وحياة المواطنين.عناية القيادة الجنوبية بتلبية الاحتياجات المعيشية في الجنوب، وتحديدا في العاصمة عدن، يأتي في إطار التزام القيادة بالمسؤولية الملقاة على عاتقها، لتخفيف الأعباء عن المواطنين.ولا يعني اتهام الحكومة بأنها المسؤولة عن حرب الخدمات، ألا ينخرط المجلس الانتقالي لفعل اللازم بما يُساهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين والعمل على تلبية احتياجاتهم بكل الصور الممكنة.وهذا الالتزام من القيادة الجنوبية المُترجم على شكل تحركات وإجراءات فعلية يتم اتخاذها على مدار الوقت، هو خير رد على المؤامرات المشبوهة التي تستهدف الجنوب والتي تنفذها أبواق مشبوهة تحاول الاصطياد في الماء العكر، وتعمد لمحاولة الإيقاع بين القيادة الجنوبية وشعبها.