رفع الوجهاء والمشايخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية من آل هرهرة خيمتهم التي نصبت أمام بيت إبراهيم البكري والد الطفلة حنين ، التي ازهق روحها حسين هرهرة في يوم عرفة عشية عيد الاضحى المبارك .
وبحسب الصحفي عبدالرحمن انيس رفع الخيمة وابطال التخييم جاء بعد تدخل القائد الامني هدار الشوحطي و”اعطاءه بندق يروح الناس” أي عليكم الانصراف والموضوع في نظره.
واعتبر احمد القمري تعليقا على تدخل الشوحطي وقال ” آل هرهرة من الحد يافع والشوحطي من الحد والبكري من الحد ، الشوحطي دخل طرف ثالث وسيط بين الطرفين واعطى آل هرهرة بندق لرفع المخيم وسيقوم بدور الوسيط سيذهب الى البكري وسيردلهم خبر بالرفض او بالقبول ما اظن انه اعطاهم بندق مقابل ان ينفذ لهم مايطلبونه”.
الى ذلك استهجن ناشطون نصب الخيمة والتخييم بعد إصدار حكم قضائي نافذ ، ومحاولة قبيلة المدينة عدن التي سنت فيها القوانين قبل ان تسن في المنطقة وشيدت فيها المحاكم التي ضمت أرفع القضاة والمحلفين ووثقت من الاحكام الصادرة في العديد من القضايا واصبحت مرجعية للقضاة حتى اليوم.