قال زعيم قبلي بارز إن تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، بات أداة بيد الجمهورية الإسلامية في إيران، لاستهداف الجنوب، وان هناك حالة من التخادم بين التنظيم الذي يعد الذرع المسلحة لإخوان اليمن، وجماعة الحوثيين الموالين لطهران.
وأوضح الشيخ القبلي البارز في محافظة شبوة لحمر بن علي لسود العولقي: “زحف الحوثي عام 2015م نحو محافظة شبوة، وبالفعلِ سيطرت المليشيا على العديد من المحافظات من بينها شبوة، والتي كان تنظيمُ القاعدة يتواجدُ فيها بشكلٍ مركزيٍّ، وقد كان التنظيمُ في أوجِ قوتِه عسكريًا وماليًا، فلم نرَ ولم نسمع أيَّ عمليةٍ للتنظيم ضد مليشيا الحوثي، بينما كان يرددُ خلالَ السنوات السابقة نحوًا من العيارات والأحاديث الطائفية واصفًا إياهم بـ ”الروافض” و “المجوس”، حتى قنبلةٍ صوتيةٍ لم يرمِها تنظيمُ القاعدة على أيِّ حاجزٍ، أو نقطةٍ أمنيةٍ لمليشيا الحوثي، وما أن تحررت محافظةُ شبوة إلا وقام التنظيمُ باستئنافِ عملياتهِ الإرهابية في شبوة، وتكرر المشهد مؤخرًا في مديرية بيحان حينما اجتاحت مليشيا الحوثي المديرية لم يقم تنظيم القاعدة بأيِّ عمليةِ تصدٍّ للزحف، وفي حين تحررت المديريةُ قام تنظيمُ القاعدة بسلسلةٍ من الاستهداف الإرهابي ضد قوات دفاعِ شبوة، في شبوة عمومًا وفي مديرية بيحان تحديدًا.
ولفت إلى أن ما يحدثُ ميدانيًا يؤكد الدورَ الذي يقوم به أميرُ تنظيم القاعدة الحالي سيفُ العدل المقيمُ في طهران بحسب بعض التقارير”.
وقال إن محاولات تنظيم القاعدة ومليشيا مواجهة التطرف , متلازمة طهران , سيف العدل , سيف الانقسام , تصفية القاعدة , تنظيم القاعدة , مصطفى حامد , إيران , طهران , أبي الوليد المصري , محمد صلاح الدين زيدان باستغلالِ أحداثِ غزة مستخدمينَ عباراتٍ دينيةٍ برَّاقةٍ، وما هو إلا خدمةٌ لمصالحِ إيرانَ، وعواقبُ ذلك ستعودُ على الأبرياءِ، وعلى والمواطنِ الأعزلِ في غزةَ، وفي اليمن وسوريا ولبنان والعراق