السبت , 23 نوفمبر 2024
يستند المجلس الانتقالي الجنوبي، على التلاحم الشعبي والاصطفاف الوطني في استكمال النضال الجنوبي ومجابهة التحديات التي تحيط بالوطن وقضية شعبه.
تعزيز الجبهة الداخلية الجنوبية وتوطيد أواصر الصفوف الجنوبية خطوة مهمة للغاية، في إطار جمع الجنوبيين وراء راية المجلس الانتقالي ومن ثم تفويت الفرصة أمام أي محاولة لاختراق هذا الاصطفاف الوطني.
وهذا الاصطفاف الجنوبي من شأنه أن يحول دون أي استهداف للجنوب عبر ترويج أي أكاذيب تستهدف التأليب بين القيادة الجنوبية وشعبها، وهو مخطط لطالما عملت عليه القوى المعادية للجنوب، مستخدمة أبواقها الإعلامية في هذا الاستهداف النفسي ضد الجنوب.
ولا تتوقف جهود المجلس الانتقالي التي تستهدف رص الصفوف الجنوبية، لتفويت الفرصة على المخططات المشبوهة التي تضعها القوى المعادية والتي تستهدف اختراق الصف الجنوبي.
جدد أبناء الجنوب الولاء للرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، متعهدين بالمضي قدمًا في كل الظروف حتى استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على كامل ترابها الوطني.
وعبروا عن دعمهم وتأييدهم لتحركات الرئيس الزُبيدي، سياسيا وعسكريا واقتصاديا، ومساندة جهوده لحلحلة القضايا المعقدة جراء سياسات أعداء الجنوب، مشددين على أن المجلس الانتقالي الخيار الوحيد لشعب الجنوب حتى استعادة الدولة .
وأكدوا أن المجلس في حرب شرسة ضد أعداء الجنوب وخصومه، والمليشيات الحوثية والإخوانية الطامعة في مقدرات الجنوبيين، واحتكار الوصاية على مستقبلهم.
واوضحوا ” أن شعب الجنوب يجدد دعمه الكامل للرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رفضًا للتنازل عن حقوقه المشروعة المتمثلة باستعادة دولته كاملة السيادة، ورفض أي تدخلات خارجية تحاول الانتقاص من حقه وقضيته الوطنية العادلة.
الإنجازات السياسية التي تحققت لقضية شعبنا، خير برهان أن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يمتلك من الفطنة والحنكة السياسية ما تمكنه من قيادة مرحلة استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية.
خيار استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية لا تراجع عنه، وهو الخيار الذي يسعى الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي والمجلس الانتقالي الجنوبي على تحقيقه مهما كلف من ثمن.
كشف القيادي الحوثي علي القحوم عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع للمليشيا عن لقاء جمعه مع قيادات إخوانية في صنعاء لبحث التنسيق المشترك وتعزيز ضمن ما اسماها بالجبهة الداخلية.
ونشر القيادي الحوثي صورة على حسابه في منصة إكس تجمعه بالقياديين في مليشيا الإخوان منصور الزنداني وفتحي العزب معلقاً أن اللقاء يأتي ضمن التنسيق المستمر لتعزيز الجبهة الداخلية ومواجهة التحديات والمخاطر والوقوف صفا واحدا القيادة وتعزيز الشراكة الوطنية الحقيقية.
ودأب “الإصلاح الإخواني” على ارتداء العديد من الأقنعة والتعامل بمواقف متناقضة مع القضايا والصراع الدائر في البلاد منذ أكثر ثمانية أعوام، حيث عمل على مد جسر تواصل وقنوات مفتوحة مع الحوثيين على كافة المستويات واستهداف الجنوب، في ظل ادعاءه بالوقوف في الصفوف المناهضة للمليشيا ومشروعها الفارسي .
نوفمبر 22, 2024
نوفمبر 22, 2024
نوفمبر 22, 2024
نوفمبر 22, 2024