ارفعوا الحضر واكسروا القيود المفروضة منذ 7/ 7 / 94م على الجيش الجنوبي.
كتب / إياد غانم
خاص/القمندان_نيوز:
لعلي اتساءل باستمرار لماذا تظل الاوضاع هي الاوضاع وتبقى النتائج والاثار الكارثية لحرب 94م الظالمة على شعب الجنوب محلها سر ، لعلي هنا اعرج عن موضوع غاية في الاهمية وهو وضع جيش جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية وما لحق به وبكوادره ورموزه وقياداته من تسريح واقصاء وابعاد وتهميش ممنهج ولا زالت القضية حتى اللحظة ولم يتم التعاطي مع هذه الفئة المظلومة التي قدمت الكثير للوطن خلال فترات زمنية ودون مقابل ليتم تعويضها والاستفادة منها وترتيب اوضاعها ، من المستفيد من ابقاء الاوضاع على ماهي عليه ، وعدم الاستفادة من خبرات وقدرات تلك الكوادر المجربة ، الذين كانوا بالامس قيادات دولة ورموز وطن لدولة الجنوب واليوم مركنين بالبيوت.
متى سنصل الى قناعة وندرك بان استمرار عمليات الاغتيالات للقيادات العسكرية والامنية الجنوبية بين الفينة والاخرى تاكيد على قلة في الكفاءة لتك القيادات للمواقع التي عينت بها بدليل عدم اليقظة والاخذ بالاغتيالات التي نالت حياة قيادات سبقتها والنسيان لها.
وهنا نجدد الدعوة لاهمية النظر لما تم الاشارة اليه والعمل على رفع الحضر وكسر القيود التي فرضتها قوى 7/ 7 / 94م على جيش دولة الجنوب ، احتراما وتقديرا لتضحيات شعبنا مع الاعتذار لهذه الفئة، لن تكون دماء الشهداء سلم عبور يساوم بها لتحقيق رغبات ومصالح لا تعني هذه الفئة التي خرج ابطالها مبكرا في ساحات النضال السلمي وميادين العزة والشرف في جبهات القتال ، انقذوا مايمكن انقاذه للدفاع على المكاسب التي تحققت لوطننا واقطعوا ايادي الغدر الممتدة لتصفية القيادات الشريفة والوطنية.