توفي يومنا هذا الثلاثاء 29 أغسطس، أحد حكماء يافع والشخصيات الاجتماعية البارزة، الشيخ القبلي محمد محسن حيدرة جابر المحرمي، بعد حياة حافلة بالعطاء النضالي وإصلاح ذات البين.
ويعد الشيخ محمد محسن من أبرز المشائخ والشخصيات الاجتماعية والحكماء في مديرية رصد يافع، ويافع عامة، بالإضافة إلى دوره النضالي الوطني في دعم العمل التحرري ضد الاستعمار، وفي مختلف المراحل النضالية الجنوبية.
ولعب الشيخ محمد محسن دور بارزاً طوال حياته في إصلاح ذات البين وحل المشاكل على مستوى منطقة المحرمي ومديرية رصد عامه ويافع قاطبه، ويشهد له جميع من عرفوه بالحكمة والمعرفة والشجاعة وعنوان المصالحة والتسامح وعدم التحيز في الفصل بين الناس.
كما أن الشيخ المحرمي من الشخصيات الحكيمة التي ساهمت منذ زمن في إنشاء الاتحادات والملتقيات والمبادرات اليافعية، بالإضافة إلى الاستشارة التي كان يقدمها في مختلف المراحل لمعالجة القضايا.
وبهذا تكون مديرية رصد يافع خاصة ويافع عامة قد خسرت برحيل الشيخ محمد محسن حيدره المحرمي أحد أبرز المشائخ والحكماء المشهود لهم بإصلاح ذات البين، والمبادرة لجمع الكلمة وتوحيد الصفوف والكلمة، وعمل الخير لصالح المنطقة.