مؤسسة كهرباء عدن تعلن بدء تخفيض محطات الكهرباء للحفاظ على الوقود المتبقي
كهرباء_عدن
القمندان_نيوز/متابعات:
أصدرت موسسة كهرباء عدن بلاغا جاءت فيه:
إنه ونظرا لنفاد الديزل المتبقي لمحطات الكهرباء في العاصمة عدن. حيث يكاد يكفي لمدة اسبوع إلى عشرة ايام ولأسباب إن إدارة منحة الوقود بدأت بسياسة التقشف والتوقف عن تزويد المحطات الحكومية وخفض المخصص اليومي إلى اقل من النصف في بعضها والابقاء على تزويد المحطات المؤجرة بمخصصها اليومي .
على أثر ذلك تم خفض توليد المحطات الحكومية العاملة بوقود الديزل وإتباع سياسة التقشف.
بالنسبة لوقود المملكة متوقع أن تصل نهاية الشهر الحالي الدفعة الأخيرة من ما يسمى وقود المنحة ولا وجود أي انباء حالياً عن تجديد المنحة ولكن على الأرجح سيتم تجديدها كدعم لمجلس القيادة الرئاسي.
الوقود الخام هو كذلك تبقى منه لعشرة أيام تقريباً ولا تتوفر معلومات حالياً عن متى توفر الشحنة القادمة من الوقود الخام الخاص بمحطة الرئيس بترومسيلة.
ليست عدن فقط من تعاني ذلك ولكن كافة المحافظات المستفيدة من وقود المملكة.
المشهد مازال ضبابي لمجابهة الصيف الذي بدأنا بدخوله، عدن بحاجة إلى 650 ميجا لتغطية العجز فيما التوليد يكاد يصل إلى 300 ميجا أن وجد الوقود الكافي له، وبدون شك أن محطة الرئيس بترومسيلة لن تعمل بأكثر من 100 ميجا وات عبر توربين واحد لعدم الانتهاء من مشروع تصريف الطاقة وتبعاته !!! وهنالك حديث عن توفير محطة مؤجرة لتغطية نسبة من العجز ولكن لا أجزم بذلك حتى نراها امامنا.
لكم أن تتخيلوا أن احمال محافظة لحج 70 ميجا وات ولم تستطيع الدولة توفير الا 30 ميجا لها، وينطبق الحال في أبين وعتق شبوة التي تحتاج باليوم إلى ناقلة وقود واحدة فقط !!!
“مازلت على أمل أن يتدخل مجلس القيادة الرئاسي بإيجاد حلول عاجلة تغطي ولو نسبة من عجز التوليد والوقود خلال هذه الأيام القليلة القادمة وذلك بحسب أولويات عمل المجلس المعلن عنها مسبقاً”
“هذا ما وددت أن اوضحه لمن سألني عن أسباب عدم تحسن خدمة الكهرباء في إجازة عيد الفطر المبارك، ولعلى الجميع لمس التحسن الطفيف قبل رمضان وبدايته حينما توفر الوقود والتوليد والأحمال كانت أقل مما عليه الأن”