أصدرت منسقية انتقالي جامعة أبين بيانا سياسيا جددت في تفويض قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي لقيادة المرحلة صوب تحقيق أهداف شعبنا الجنوبي وغاياته النبيلة في الحرية والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية المستقلة على كامل تراب أرضه .
وقال البيان أن الرابع من مايو 2017م كانت نقطة الارتكاز الصحيحة والفعل المفصلي الناجح والمدروس الذي جعل من الجنوب يكون أو لايكون عندما قاد ذلك التفويض الشعبي من شعب الجنوب الأبي إلى قيام حامل سياسي جنوبي يحمل لواء القضية الجنوبية الحية والعادلة باقتدار وحكمة وحنكة يقف على رأس هذا الحامل السياسي الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي كقائد مجرب شجاع غيور جاء من أوساط الشعب ومن ميادين الكفاح والنضال الوطني الصادق .
لقد مثل قيام المجلس الانتقالي الجنوبي حجر الزاوية التي أدرك معها أعداء الجنوب مدى الطعنة القاتلة التي افقدتهم صوابهم حين راحوا يجربون كل أساليبهم الدنيئة وخبراتهم المتراكمة في المؤامرت والاغتيالات والعزف على أوتار المناطقية التعيسة وخلق سيول من البلابل والاشاعات الخسيسة كخساسة أصحابها كشفت حقدهم المتراكم وأساليبهم التي لم تعد تنطلي على شعبنا الذي شب عن الطوق وبات على يقين تام بصواب خطوات قيادتنا السياسية نحو تحقيق أهدافه النبيلة وغاياته الشريفة في إستعادة دولته الجنوبية المستقلة .
مرة أخرى يجدد أعضاء منسقية جامعة أبين وهيئتها التنفيذية وأكاديميو وموظفو وطلاب الجامعة العهد وتفويض الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي ونعلن تأييدنا الكامل لكل الخطوات التي أثمرت عن نجاحات ملموسة داخلية وخارجية تحققت على صعيد القضية الجنوبية واقتراب يوم النصر والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية