ما حدث في تعز من اقتحام مسلح لاحتفالية عيدية، تصرف مشين وسلوك غير حضاري لا ينبغي الصمت عنه وتمريره مرور الكرام .
تخويف الناس وإقلاق السكينة العامة سيناريو متكرر بين الحين والآخر ينم عن ضعف تنسيق أمني، يجب تجاوزه بعيدا عن التهم والمكايدات الحزبية.
المكايدات السياسية وعدم الرضى عن طرف لا ينبغي عكسه على السكينة العامة وإلحاق الضرر وتخويف الناس، بل يجب حلحلة الإشكاليات قبل تأزيمها .
فتح تحقيق في الحادثة ومكاشفة الرأي العام بحيثياتها وردع كل من شارك وساهم في هذا الاقتحام، مطلب مُلح حتى لا يتكرر هذا السيناريو مجددا.
على الأخوة في تعز ترك المكايدات الداخلية والخارجية، والعمل على رص الصفوف والتفكير في مستقبل تعز، بعيدا عن الأجندات الحزبية والتدخل في شؤون المحافظات الأخرى.
في الأخير، على الجميع أن يدرك أن لا أحد بمنأى عن الصراعات والفتن، إذا التحريض أصبح وجبة دسمة، يمارسها على غيره ويتلذذ بها.