شخصية نادره جمعت صفات كثيرة قد لاتجتمع في اي شخص آخر ونضرا لعدم هوايته الضهور الإعلامي فقد كان يعمل ومازال يعمل بعيدا عن عدسات الإعلام شخص ينكر ذاته ويحلم بوطن جنوبي يعيش فيه بكرامة وعزة مثل باقي شعوب العالم هل عرفتم من هو انه الشاعر والأديب والمثقف ورجل الدولة سابقا العميد محسن حسين صالح الردفاني احد كوادر دولة الجنوب سابقا شخصية امتزجت فيها كل المعاني حيث جمع بين الحياه العسكرية والحياة المدنية من خلال ميوله الكبير إلى الادب والشعر والثقافة ناهيك عن خبرته الإدارية الطويلة في مجال الإدارة والعمليات سابقا
لقد كان من مؤسسي حركة المتقاعدين العسكريين الجنوبيين التي انطلقت عام ٢٠٠٧م للمطالبة بالحقوق المشروعة للجيش الجنوبي الذي تعرض للتهميش والتسريح عقب احتلال الجنوب في حرب صيف 94م وظل مشاركا في كافة المهرجانات الجنوبية وقدم اشعار كثيرة للجنوب لديه كثير من الدواؤين الشعرية لم يتمكن من طباعتها بسبب ضعف الإمكانيات وعدم اهتمام المجتمع بالمثقفين والكوادر القيادية شارك في العديد من المسيرات والمهرجانات الجنوبية تعرض للاعتقال والمطارده من قبل نضام عفاش اكثر من مره خلال مشاركته في المهرجانات الجنوبية في العاصمة عدن ومدن الجنوب الا انه كان دائما في مقدمة الصفوف الجنوبية ومازال ذلك الثائر الجنوبي والمعدن الاصيل
عندما نقف امام شخصية عسكرية وادبية بحجم العميد محسن حسين الردفاني فإننا نقف امام رجل الدولة الاول الذي يجب ان يكون خلال هذه المرحلة من بناء الدولة الجنوبية كون مكان هؤلاء الكوادر ليس البيوت بل في مرافق الدولة الجنوبية التي نحن بصدد النهوض بها من وسط الركام ولن ينهض الوطن الا بمثل هؤلاء الكوادر المؤهله البعيده عن الإضواء والتي تنكر ذاتها وتناضل بصمت وبدون ضجيج من اجل وطن جنوبي حر ومستقل وطن يسوده النضام والقانون والعدالة بين الجميع
نجدها فرصه لكي نوجه رسالة لقيادتنا السياسية الجنوبية في المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالنضر إلى مثل هؤلاء الكوادر الجنوبية الشريفه التي تعمل بصمت بعيدا عن شاشات الإعلام فإن الوطن اليوم بحاجتهم لقيادة المرحلة القادمة دولة النضام والقانون الدولة المدنية الحديثة فهل نشاهد مثل هؤلاء الكوادر قريبا في قيادة مؤسسات دولتنا الجنوبية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب