لا يأس مع الحياه ولا حياة مع الياس فمن رحم المعاناة يولد الأمل، ومن باطن الغيوم السوداء ينشق شعاع النور، ويولد النجاح من رحم التحدي ومن يتهيب صعود الجبال يعيش ابد الدهر بين الحفر فالنجاح قرار والفشل أيضاً قرار ودائما يوجد هناك حلول لكل مشكله لكن من الضروري البحث عنها والإسراع في تنفيذها فالوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك وعندما يتعلق الأمر بالمستقبل فلا مجال للتباطؤ أو التأخير في اتخاذ القرارات والإجراءات اللازمه وضمان تنفيذها فلو رضينا بالأمر الواقع وسكتنا أو تغاضينا عن السلبيات لما بقى هناك مستقبل وتدارك ومعالجة المشاكل يحتاج إلى حسم وحزم وقرارات صارمه من قيادة المحافظه فلو نظرنا إلى خريطة العاصمه عدن سنجد ان خمس من مديرياتها وهي الشيخ عثمان وصيرة والمعلا والتواهي والمنصوره قد ملئت وتم تغطيتها بالعمران وهناك مديريتان وهم خورمكسر ودارسعد لم يتبقى فيهما سوى مساحات بسيطه واغلبها مليئه بالمشاكل وهنا نأتي للمديريه الثامنه وهي مديرية البريقا والتي تعتبر الأكبر من حيث المساحه وخلال السنوات الماضيه كانت هذه المديريه فريسه وهدف لكل انواع العبث وكأننا أمام عملية تدميريه مدفوعة وموجهه من قبل قوى وجهات لتدمير مستقبل العاصمه عدن فلم يكن من يدعي ملكيته واحقيته بهذه الأرض حريصاً على مستقبلها فراينا الجميع يتصرفون وكأنهم في رحلة سباق مع الزمن للبسط على الأرض ولم يعرف لهم هدف سوى تجميع ما يمكن تجميعه من الأموال وتدمير اي مستقبل لتلك الرقعه الجغرافيه فظنو انه لن يكون هناك حسيب ولا رقيب ولن يكون هناك عقاب لهذه الأفعال التدميريه فمن أمن العقوبه اساء الأدب ولن نطيل أو نسهب بالشرح والاتهامات وما يهمنا في الوقت الحالي هو الحلول والمعالجات لما يمكن معالجته ووضع نقطه أو حد فاصل يتوقف عندها هذا العبث ويمنع من بعدها عمليات البيع والشراء في اي مخططات سوا كانت مستحدثه أو موجوده من سابق حتى يتم وضع رؤية للمحاسبه والمعالجه واعادة التخطيط.