ستحظى القرارات الرئاسية للرئيس الزُبيدي بتوافق اغلب المكونات السياسية الجنوبي منها مكونات الحراك الحنوبي السلمي والثوري ، والأعلى ،….، حيث سينال الإنتقالي ثقة التحالف العربي والدول العظمى، لقيام الدولة الجنوبية واستعادة هيبتها وسيادتها.
ستقدم دول الخليج وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، دعما سخيا لإسناد دولة الجنوب، بعد التوصل لحل سياسي شامل في اليمن ، والحل هو “السلام” التي تشرف عليه معظم دول الخليج لفرضه في جنوب وشمال اليمن ، وبإعتباره وسيلة وقف الحرب الوحيدة لمحاربة الحوثي ومشروع ايران .
القاسم المشترك في هذا الإطار، يتمثل في أن الرؤية الجنوبية دائما ما تستند إلى الشراكة الحقيقية مع دول الجوار ، وأن القيادة الجنوبية تبدي انفتاحا على كل الآراء وحريصة على جمع كل المكونات الجنوبية ، وهو ما يمثل خطوة رئيسية في مسار تقوية النضال الوطني الجنوبي وتعزيز الوحدة العربية.