أكد اجتماع نواب وزراء خارجية دول البريكس والمبعوثين الخاصين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، دعمهم لسيادة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه وتسويته السياسية للقضية اليمنية، فيما دعا مجلس الأمن الأطراف اليمنية إلى مواصلة الحوار والانخراط بشكل بناء في عملية السلام، والتفاوض بحسن نيّة.
ودعت دول البريكس، في بيان، جميع الأطراف إلى استئناف الهدنة والدخول في مفاوضات شاملة بوساطة الأمم المتحدة، ونقلوا تقديرهم لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي والأطراف المعنية التي ساهمت في إيجاد حل سياسي للصراع.
وجددت الإعراب عن قلقها العميق إزاء الأزمة الإنسانية في اليمن، وشجعوا المجتمع الدولي على تقديم المساعدة الإنسانية لليمن.
كما أشادت بجهود دول المنطقة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، لمعالجة الوضع في اليمن، والسعي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
والدول المنضوية حالياً تحت لواء مجموعة بريكس هي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
إلى ذلك، عبّر أعضاء مجلس الأمن الدولي، أمس الأول، عن ترحيبهم بالزيارة الأخيرة التي قام بها وفدان من السعودية وسلطنة عُمان إلى العاصمة اليمنية صنعاء، ودعمهما المتواصل لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة.
وقال أعضاء مجلس الأمن الدولي، في بيان صحفي، إن المحادثات التي شهدتها صنعاء مؤخراً «تمثل خطوات قيمة باتجاه التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وإجراء محادثات سياسية يمنية- يمنية جامعة، برعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن بناء على المرجعيات المتفق عليها، وبما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة». ودعا البيان الأطراف اليمنية إلى مواصلة الحوار والانخراط بشكل بناء في عملية السلام، والتفاوض بحسن نيّة.
وأكد أعضاء مجلس الأمن الدولي دعمهم المستمر لجهود التوصل إلى تسوية سياسية، وإنهاء معاناة الشعب اليمني في نهاية المطاف.
ودعا بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، إلى استئناف اللقاءات في أقرب وقت ممكن، «بما يؤدي إلى التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام ومقبول من الأطراف اليمنية كافة».