كشف مسؤول حكومي كبير في الشرعية المعترف بها دوليا، عن أبشع ما ارتكبه عناصر مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، بحق النساء المختطفات في سجون الاحتلال الايراني بصنعاء.
جاء ذلك في رد المتحدث الرسمي باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى والمختطفين وعضو الوفد المفاوض ،ووكيل وزارة حقوق الانسان اليمنية، ماجد فضائل، على مزاعم رئيس وفد المليشيات الحوثية بشأن اختطاف النساء واستخدامهن لأغراض سياسية.
وقال ماجد فضائل على حسابه الرسمي بموقع تويتر، إن مليشيا الحوثي تدعي حفظ وصون كرامة النساء لكنها تفعل العكس تمامًا.. مشيرًا إلى أن الحوثيين، اختطفوا مئات النساء بتهم كيدية ومارسوا العنف والاغتصاب وتصويرهن لأجل ابتزازهن.
واضاف فضائل ان، “تقرير فريق الخبراء المعني باليمن التابع للجنة مجلس الأمن وثق جرائم فضيعة أرتكبها الحوثيون بحق النساء”.
وأوضح بأن التقرير استشهد بتسع حالات وحقق في 17 حالة تتعلق بخمسين ضحية من ضحايا الحوثي”.. ومما ورد في تقرير الخبراء: “اختطف الحوثيون نساء ناشطات سياسياً أو مهنياً واحتجزوهن بسبب معارضتهن لآرائهم الأيدلوجية أو توجههم السياسي، كما استخدموا مزاعم “الدعارة” ذريعة للحد من تقديم الدعم المجتمعي للمعتقلات السابقات وضمان سكوتهن”.
كما أشار إلى أنه و”لتحقيق هذه الغاية سجل الحوثيون فيديوهات مخلة بالآداب واحتفظوا بها كوسيلة ضغط ضد أي معارضة من هؤلاء النساء”.
وتضمن التقرير الأممي بالنص إن مليشيا الحوثي “تمارس التعذيب بحق النساء وتشويههن والاعتداء عليهن جنسيًا واستخدام مزاعم”الدعارة” يهدف لنزع الدعم المجتمعي”، حسبما نقله المسؤول الحكومي”.
فيما تساءل فضائل: “هذا ما فعله الحوثيون بنساء اليمن بحسب التقرير الأممي.. فهل يُخلي الحوثي سبيلهن ليحفظ كرامتهن كما يدعي؟”.
ويأتي رد وفد الحكومة، بعد مزاعم أطلقها رئيس ما يسمى بلجنة شؤون الأسرى التابعة لمليشيا الحوثي القيادي السلالي عبدالقادر المرتضى، حول اختطاف النساء اليمنيات، في الوقت نفسه يتجاهل جرائم مشرفي جماعته بحق مئات النساء المختطفات في سجون صنعاء وذمار وإب وحجة وتعز.