في ٤ مايو من عام ٢٠١٧م احتشد شعب الجنوب من باب المندب إلى حوف بمليونية في ساحة العروض بعدن وتم تفويض القائد عيدروس الزبيدي في بيان سمي بإعلان عدن التاريخي وتم على هذا الأساس إعلان المجلس الإنتقالي الجنوبي في ١٢ من نفس الشهر .
الإنتقالي يمثل كل شعب الجنوب وفق التظاهرات المليونية وهي تفويض شعبي أكثر شرعية من الانتخابات ومنذ سنوات لم يستطع خصوم الإنتقالي حشد مظاهرة فيه ألف شخص حتى في المناطق التي ماتزال تحت الإحتلال مثل وادي حضرموت والمهرة وهذا يعني أن الانتقالي هو الممثل الوحيد لشعب الجنوب حتى تحرير واستقلال الجنوب.
بعد إعلان المجلس الإنتقالي تظاهر شعب الجنوب في حشد مليوني منقطع النظير وتلاحقت المظاهرات المؤيدة في مليونيات أخرى في المكلا بحضرموت ثم في شبوة وسيئون وسقطرى .