قال رئيس هيئة التشاور والمصالحة :” اننا جميعاً قد بدأنا مرحلة استثنائية وبالغة الأهمية، نعمل فيها سوياً على تحقيق مجموعة من الأهداف المشتركة، فحماية أمننا، واستقرار اقتصادنا، وتهيئة الظروف لسلام دائم وعادل، غايات وطنية نقف من أجلها صفاً قوياً متماسكاً، وان سبيلنا الى ذلك هو التوافق والشراكة الحقيقية الضامنة لترسيخ حضور الدولة وبناء وتفعيل مؤسساتها، وهذا ما قررت هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي العمل عليه، وتحقيقه، والتي تشارك فيها المكونات والأحزاب السياسية والاجتماعية المناهضة لمشروع ميليشيات الحوثي”.
واشار الى ان هذه المرحلة محمية بقرارنا الصادق، وقناعتنا الراسخة، وعزائمنا التي لا تلين لتحقيق السلام “سلماً أو حرباً”، وهي “مشروع حياة” يسندنا فيه اشقاؤنا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمجتمعان الإقليمي والدولي.
وتابع قائلا ” واليوم، يدرك الجميع ان التعاون والتكاتف، والمقاربة هي السبيل لتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة، وحماية أمن وسلامة بلادنا والمنطقة، وان الحوار هو الوسيلة المُثلى للخروج بحلول دائمة تحقق تطلعاتنا جميعاً، يؤدي فيها الجميع واجباتهم، ويضمنوا استحقاقاتهم الوطنية جنوباً وشمالاً دون استثناء