✍🏿 احمدالتومي ترجل أسد الجنوب في وقت عصيب وفي مرحلة فاصلة ادمئ رحيلة القلوب واختنقت ألمّقل من حزنها المخيم في سماء الجنوب صدمة اوغلت في مشاعرنا كادت من خلالها ان يتوقف القلب عن الخفقان وتجمدة الاوردة بدمائها لهذة الفاجعة التي المّت بالجميع. واعادة الذاكرة محتواها لسيرة هذا البطل الذي افنى جل حياتة في سبيل انتصار الجنوب حتى آخر لحضة من حياتة. انتصر للحق وللوطن وشعبة ومثل أروع التضحيات ونجاء من عدة محاولات اغتيال لأنة كان الخصم اللدود لاعداء الجنوب لا يهمة سوى أن يكون دائماً منتصراً لقضية شعبة. لكنه القدر وبمشيئة الله التي سبقت قبل أن يرى الانتصار الكبير. بذل كلما في وسعه وبهمة عالية وبتفاني القائد الحريص على وطنة، سيضل خالداً في قلوب المناضلين بالاستمرار على هذة المبادئ والقيم لمواصلة المشوار وستضل بصماتة المشهود لها في جبين الزمن. فمن يملئ هذا الفراغ الكبير وأي قائد سيكون بمستوى المسئولية وهذا ما نتمناه. الرحمة والمغفرة لروحة الطاهرة. إنا لله وإنا إليه راجعون