الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي القائد الذي شق للقضية الطريق من الضيق الى الفسح العميق.
تزاحمت الكلمات أمامي عندما هممت بالكتابة، فلم أعد أعلم من أين أبدأ، فجميع الكلمات تبدو صغيرة في رسالة متواضعة إلى قائدٍ كبير بحجم الوطن.
الرئيس القائد عيدروس الزبيدي نعم أنت المجد يا صانع المجد، أنت الصوت الثائر ومحطًّمّ ملوك الطّغاة، أيّها الربيع الدائم في زمنٍ دام خريفه، أيّها الثابت في زمن التغيّرات.
نعم أيها القائد، فلا يعرف قيمة الصدق وقوّة الإيمان إلّا المؤمنون امثالك،هذا الإيمان بالوطن ومبدا استعادة الدولة الذي تؤكّد عليه دائماً بتوجيهاتك واقوالك وخطاباتك التي رافقتك وترافقك على طول تضحياتك وافعالك وسهرك على مصلحة الوطن.
نحبّك، لأنّك تمثّل القيم والرجولة والشهامة، ونرى بك بطلاً هامته مرفوعةعلى وجه التاريخ، نرى بك العنفوان الذي أبى الرضوخ للطغيان، نرى بك العزّة والكرامة حتى النهاية.
نحبّك، ونحن نراك تتابع كلّ اوضاع مجتمعنا التي اصبحت صعبة بإصرارٍ وثبات، نحبّك لأنك لا تعترف بالراية البيضاء، بل تبقى واقفاً شامخاً غير آبه لكل الطغاة.
نحبّك لأنّك علّمتنا ان نعشق الحريّة، وأن نؤمن بالنصر، نعم نحبّك لأنّك تقف رجلاً، صامداً، متحدّياً، قوياً، وصاحب حقّ بوجه الجبناء المزوّرين، مرفوع الرأس وهم منحنو الهامات.
ايّها القائد، كلّنا ثقة بأنّك ماضٍ بإصرار وعزم لا يلين على طريق التحرير والاستغلال وإفشال كل القوى المتخاذلة والمنبطحين والفاشلين، الذين يدّعون الإصلاح وهم الفاسدون.
نعم أنت القائد والزعيم، أنت الرجل الصعب، والرقم الصعب، والقرار الصعب، مقاوم صنعت المستحيل، نعم أنت الحكيم وصانع المجد العظيم…
انت الزعيم يا أبا القاسم في عصره،اخي القائد الزعيم انت الجنوبي البار لهذه الأرض انت الصخرة التي تتحطم عليها كل احلام الطامعين.
فسلام لك مني ومن كل جنوبي حر أمين ، فسر بنا حيثما شئت فأنت السلاح ونحن الرصاص الذي لا يلين.