أعلنت كوريا الشمالية، عن اتخاذها إجراءات “مهمة وعملية” من أجل “الاستخدام الهجومي” لردع الحرب، تزامنا مع قرار انطلاق تدريبات عسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية هذا الأسبوع. وذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية اليوم الأحد، أنه تم اتخاذ القرار في اجتماع موسع للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري الحاكم برئاسة الزعيم كيم جونغ أون.
ومن المقرر أن تبدأ واشنطن وسيئول تدريبات درع الحرية (FS) يوم الاثنين لمدة 11 يوما، إلى جانب مناورة ميدانية واسعة النطاق تسمى درع المحارب.
وقالت الوكالة في برقية باللغة الإنجليزية: “ناقش الاجتماع واعتمد الخطوات العملية المهمة للاستفادة بشكل أكثر فعالية وقوة وهجومية من رادع الحرب للبلاد في التعامل مع الوضع الحالي الذي وصلت فيه الاستفزازات الحربية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى الخط الأحمر”.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تجري كوريا الشمالية تجارب أسلحة في توقيت يتزامن مع التدريبات العسكرية المشتركة للحلفاء، والتي طالما نددت بها بيونغ يانغ باعتبارها بروفة على الغزو.
وتفقد كيم تدريبات هجومية تحاكي هجومها على مطار العدو الأسبوع الماضي في محاولة للتحقق من حالة الاستعداد “للحرب الفعلية” لجيشها.
وحذرت شقيقة الزعيم الصغرى كيم يو جونغ في وقت سابق من أن بلادها مستعدة لاتخاذ إجراءات “ساحقة” ضد الأنشطة العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة والجنوب.
وأوضح الوكالة أن كوريا الشمالية ناقشت أيضا قضايا حل المشاكل الريفية في الاجتماع العسكري الرئيسي.