اكد نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين عيدروس باحشوان أن النقابة ستنظم بعد تأهيل مقرها الرئيس في التواهي بالعاصمة عدن العديد من الندوات والحلقات النقاشية والأنشطة والفعاليات الصحفية والإعلامية في حرم مقرها ضمن برنامج نشاطها . جاء ذلك خلال كلمة ألقاها النقيب باحشوان في الندوة العلمية (مائة عام من الصحافة في عدن ) التي نظمهتا اليوم بالعاصمة عدن الادارة الثقافية والبحوث العلمية في الهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة عدن بالتعاون مع قطاع التدريب والتأهيل بالهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي. النقيب طالب في سياق كلمته الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين والقوى الوطنية الجنوبية كافة مجابهة هذه الحملة المسعورة والظالمة التي تقودها منابر واقلام إعلامية إخوانية ومن العهد البائد ضد النقابة ، موضحا أن هذه القوى تحاول ان تشويه الحقائق وتزييف المعلومات حول معطيات استعادة نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين لمقرها . وشدد باحشوان أن على وسائل الإعلامة والمواقع الاليكترونية إلا تنجرف وراء هذه المزاعم الكاذبة والتحري الصحيح حول ماجرى من استلام المقر بصورة قانونية يؤكده الاعتراف الرسمي والقانوني ، مؤكدا أن النقابة تسعى إلى مخاطبة المنظمات والاتحادات الصحفية والإعلامية العربية والدولية لشرح طبيعة تسلم المقر بالصورة القانونية والشفافة وتصحيح الصورة والمعلومات برسائل مزودة بالصور والفيديوهات كيف أصبح المقر مكب ونفايات ومحل تأجير لطابقها العلوي لأشخاص من خارج الوسط الصحفي من قبل القيادة المنتهية ولايتها والتي لاتملك حقا في الحديث عن مقر النقابة . واكد في ختام كلمته أن هذا المقر الجنوبي للصحفيين كان منارة للصحافة وقبلة للصحفيين والضيوف العرب والاجانب في عدن والجنوب حتى مرحلة 1990 وناله من بعدها إهمال وتهميش ممنهج والغاء لدوره الصحفي والإعلامي والتنويري الذي كان عليه ليصبح بعدها مكب نفايات وزبالة ومحطة تاجير ونهب واستغلال شخصي