أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن الاستخبارات الأمريكية خلصت إلى أن “متلازمة هافانا” التي تطارد المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين والأمريكيين، ليست من فعل روسيا.
وذكر تقرير المخابرات أن “المرض الغامض المعروف باسم “متلازمة هافانا” لم يكن نتيجة تصرفات أي خصم أجنبي”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني لم تسمه أنه لا توجد معلومات استخباراتية تشير إلى أن قادة أجانب، بمن فيهم قادة روس، يعرفون أي شيء أو يصرحون حول هجمات على موظفين أمريكيين، قادرة على أن تفسر الأعراض.
ولوحظت أعراض “متلازمة هافانا” وهي الدوخة والغثيان والصداع ومشاكل السمع بين الدبلوماسيين الأمريكيين لأول مرة في كوبا عامي 2016 و2017، وكذلك في الصين عام 2018.
وسجلت كذلك حالات توعك شبيهة بـ”متلازمة هافانا، لدى ممثلين للولايات المتحدة في إفريقيا وطاجيكستان.