منذ الزلزال المدمّر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في السادس من فبراير/شباط الجاري، مخلّفاً أكثر من 47 ألف ضحية، لم تتوقف الهزّات الارتدادية في المنطقة.
فقد أعلن موقع أميركي لرصد الزلازل الأربعاء، أن هزّة بقوة 4,4 درجة وقعت مقابل سواحل صيدا جنوب لبنان.
الهزّات لا تتوقف
فيما أكد مواطنون في الضفة الغربية أنهم شعروا فعلاً بوقوع الهزة.
أيضاً أعلنت السلطات الإيرانية أن زلزالاً بقوة 5,5 بمقياس ريختر ضرب مناطق بمحافظة فارس جنوب غربي البلاد.
بدورها، أكدت إدارة الكوارث التركية أن هزة ارتدادية بقوة 4,1 درجة على مقياس ريختر وقعت في قهرماش مرعش مركز الزلزال الأصلي.
جاء ذلك بعد 36 ساعة تماماً من زلزال ضرب بقوة 6.3 درجة جنوب تركيا بالقرب من الحدود السورية، مساء الاثنين الماضي، مما تسبب في حالة من الذعر وإلحاق المزيد من الأضرار بالمباني
وشعر بالزلزال القوي حينها، الذي تلته هزة ثانية بقوة 5.8 درجة، سكان سوريا ولبنان ومصر وبعض مناطق العراق.
كما أدى إلى زيادة الدمار الذي لحق بالمباني في وسط أنطاكيا، حيث كانت مركز الزلزال الجديد.
حصيلة الضحايا ترتفع
في سياق متصل، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا ارتفعت إلى 6747 شخصاً حتى الآن.
يذكر أن الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا فضلا عن الشمال السوري فجر السادس من فبراير خلف أكثر من 47 ألف قتيل في البلدين.
كما دمر آلاف المباني والشقق، كما شرد مليون إنسان في المناطق التركية، وأكثر من 5 ملايين في سوريا وفق تقديرات الأمم المتحدة.
وقد لحق هذا الزلزال آلاف الهزات الارتدادية، فضلا عن زلزال قوي آخر مساء أمس حصد 3 قتلى في تركيا و4 في سوريا، فضلا عن مئات الجرحى