قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن رشاد العليمي، إن المليشيات الحوثية “لم ولن تكن مشروعا للسلام المنشود في اليمن”، وأن المجلس “سيرد على أي تصعيد من قبلها بقوة وعزم”.
وأكد العليمي، خلال لقائه اليوم الثلاثاء، في عدن سفراء الاتحاد الأوروبي أن مجلس القيادة الرئاسي، ما يزال على عهده الذي قطعه في خطاب القسم منذ اليوم الأول بأنه مجلس سلام، لكنه في نفس الوقت مجلس عزم وقوة لردع أي تصعيد معاد من قبل المليشيات الحوثية .
وكان العليمي استقبل بقصر معاشيق في عدن ومعه عضو مجلس القيادة عبدالرحمن المحرمي، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي جبرائيل فيناليس، وسفراء عدد من دول الاتحاد المعتمدين لدى اليمن.
“الحوثي” يبيع “الموت المدفون” في الحديدة
وبحث العليمي مع سفراء الاتحاد الأوروبي مستجدات الوضع اليمني، والجهود الإقليمية والدولية لإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، وإحلال السلام والاستقرار في اليمن.
وأطلع العليمي السفراء الأوروبيين على تطورات الوضع في الساحة المحلية، بما في ذلك جهود المجلس والحكومة على صعيد بناء مؤسسات الدولة اليمنية، وتحسين الأوضاع المعيشية، وتأمين سبل العيش بمشاركة كافة المكونات الفاعلة في إدارة الدولة خلال المرحلة الانتقالية، المشمولة بإعلان نقل السلطة في البلاد.
وبارك رئيس مجلس القيادة الرئاسي جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية والوسطاء الإقليميين والدوليين من أجل تجديد الهدنة الإنسانية والبناء عليها لتحقيق السلام الشامل والدائم والعادل الذي يلبي كافة التطلعات في التنمية والاستقرار، وبناء دولة القانون، والمواطنة المتساوية.
عدائية الحوثي
وعلى صعيد متصل، التقى وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري في عدن اليوم الثلاثاء، وفد بعثة سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن برئاسة سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جابريل فينالس بحضور عدد من رؤساء الهيئات وقادة المناطق وكبار الضباط في وزارة الدفاع.
وناقش وزير الدفاع مع سفراء الاتحاد الأوروبي سبل تعزيز العلاقات الثنائية والمصالح المشتركة، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني وقيادته الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية التي تشكل خطرا على اليمن والمنطقة والعالم.
وأشار وزير الدفاع إلى العمليات العدائية الإرهابية لمليشيا الحوثي على المنشآت الحيوية والتي تمثل خطرا حقيقيا على خطوط إمداد الطاقة العالمية وتهديدا للاستقرار العالمي، إضافة إلى آثارها المدمرة على الوضع الاقتصادي والمعيشي للشعب اليمني والإمعان في زيادة المعاناة الإنسانية.
وقال وزير الدفاع اليمني إن مليشيا الحوثي الإرهابية لا تؤمن بالسلام ولا يمكن لمشروعها الكهنوتي أن يعيش في ظل السلام العادل لذلك فهي تنكث كل العهود والمواثيق رغم كل التنازلات التي قدمتها الشرعية تحملا لمسؤوليتها تجاه الشعب اليمني.
وأكد الداعري إن هزيمة هذه المليشيات هو أقرب الطرق لعودة مؤسسات الدولة وتحقيق السلام الشامل والعادل.
واستنكر رؤساء البعثات الأوربية الانتهاكات التي تقوم بها المليشيات الحوثية، داعين لاطإنخراطهم في المفاوضات التي يقوم بها المبعوث الأممي للوصول إلى السلام الشامل