بعث الزعيم القبلي البارز الشيخ لحمر بن علي لسود، بتهنئة إلى القيادة السياسية والعسكرية والى الشعب الجنوبي قاطبة بمناسبة ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي، التي انطلقت من العاصمة عدن في ال13 من يناير في العام 2006م، وقال بن لسود في تصريح صحفي بالمناسبة ،إن ذكرى التصالح والتسامح تأتي هذا العام والجنوب حقق الكثير من المكاسب السياسية والعسكرية، ولم يتبقى الا وادي وصحراء حضرموت ومكيراس، وبتخليصها يكون الجنوب قد وصل إلى نهاية ترسيخ الأمن والاستقرار، وأكد الشيخ لحمر بن لسود أن الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، حين دعا للحوار الجنوبي الجنوبي، كان يدرك أهمية ذلك بأنه يعزز التصالح والتسامح الجنوبي، ويزيل التباينات، ويوحد الجميع بشكل قوي نحو هدف شعب الجنوب العربي الأصيل الذي يدرك أن صراعات الماضي السلطوية قد جعلته يخسر وطنه وأرضه وثرواته، وقال إن الجنوب اليوم غير جنوب الأمس، جنوب اليوم لديه قائد حكيم وصلب، ولم يترك سلاحه للحظة منذو حرب 1994 العدوانية على الجنوب، وها هو اليوم لديه قوات وشعب جبار يحمل السلاح ويذود في الدفاع عن الوطن، وشدد الشيخ لحمر بن لسود على أن اهمية التلاحم والاصفاف الجنوبي خلف الرئيس القائد في هذه المرحلة الصعبة والمفصلية من تاريخ شعب الجنوب، وأكد أن الدعم الذي تقدمة الرباعية العربية السعودية والإمارات ومصر والبحرين، في مكافحة الإرهاب العابر للحدود، سيجعل الجنوب أكثر قوة في حماية المياه الدولية ومضيق باب المندب وخليج عدن، وختم الشيخ لحمر تصريحة بالقول” الجنوب بالتصالح والتسامح يرسم المستقبل، دولة فدرالية تعالج كل ترسبات الماضي وتزيل كل انواع القهر الذي تعرض له الجنوب من قبل الاحتلال اليمني وأدواته منذ مابعد الاستقلال ويمننة الجنوب العربي، ومنها احداث يناير 1986 م، التي كانت بفعل تدخلات خارجية كان الجنوب ضحية لتلك التدخلات التي جعلت الجنوب يدرك اليوم خطر كل تلك المؤامرات التي لاتزال إلى اليوم تحاك ضد الجنوب،