الجمعة , 22 نوفمبر 2024
توعد الإرهابي خالد العرادة النخبة الحضرمية بضربات رادعة في عقر دارها ، مشيراً الى ان إستراتيجية الردع العسكري لن تقتصر على النخبة الحضرمية ورموز هبتها المأجورة حسب وصفه ، بل ستشمل بنك اهداف متعددة في قوات المجلس الانتقالي وقوات التحالف العربي السعودية والاماراتية ،في كل من شبوة وعدن والمهرة .
وقال القيادي الإرهابي المزدوج كزعيم قبلي وضابط ينتمي لجماعة الاخوان في اليمن والقيادي في تنظيم القاعدة الارهابي حسب تصنيف وزارة الخارجية الامريكية خالد علي مبخوت العرادة : إن من وصفهم بمرتزقة الامارات في الهبة الحضرمية وقيادات عسكرية في المجلس الانتقالي الجنوبي يحشدون لتكرار ما حصل في محافظة شبوة بوادي وصحراء حضرموت، مؤكداً ان الجيش الوطني بمأرب في اعلى درجات الجاهزية لتعزيز المنطقة العسكرية الاولى .
وحذر الارهابي العرادة في لقاء جمعه عصر اليوم بعدد من قيادات مليشيات الاخوان وحسب مصدر حضر الاجتماع في مدينة مأرب ، من ترك المنطقة العسكرية الاولى لوحدها في مواجهة اخطر مؤامرة على اليمن وعلى محافظة مأرب وجبهاتها على وجه الخصوص ، مشيراً ان ما تسمى بالنخبة الحضرمية ملوثة بعقيدة القوات الاماراتية المستوحاه من ما يسمى بمشروع إبراهام ومن إلتزامات التطبيع مع إسرائيل .
واضاف خالد العرادة المقرب من نائب الرئيس السابق علي محسن الاحمر و اللواء سلطان العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني محافظ محافظة مأرب، بقوله : الخطر الذي تهندسه دول التحالف العربي وعلى راسها الامارات والسعودية، ليس إنفصال الجنوب عن الشمال ” لانه لن يحدث طالما وفي حضرموت من يطالب بإنفصالها عن الجنوب، وهو مطلب يستحق الدعم طالما لم يمس الوحدة اليمنية، ويتطلب تعزيز ورفد المنطقة العسكرية الاولى مادياً وبشرياً بأسرع وقت، حيث وهي القوة الحامية والمدافعة عن هذا المشروع .
مؤكداً ان الخطر الاكبر يتمثل في توسيع نطاق انتشار ما تسمى بالنخبة الحضرمية المدعومة من الامارات ووصولها الى الوادي والصحراء ، حيث خطوط وشرايين إمدادات جبهات مارب وجيشها ومجاهديها بالسلاح ”
ويعتبر هذا التحرك المعلن للعرادة هو الاول منذ بث التلفزيون الالماني الرسمي العام الماضي تحقيقاً مصوراً عن علاقة حزب الاصلاح الاخواني بتنظيم القاعدة ، وظهر فيه خالد العرادة الى جانب الفريق علي محسن الاحمر ووزير الدفاع السابق محمد علي المقدشي اثناء زيارة الاحمر لاحد المعسكرات بمحافظة مأرب .
وقال مراقبون و سياسيون ان ما تضمنه حديث العرادة والذي تركز على أمن إمدادات السلاح من محافظة المهرة مروراً بصحراء ووادي حضرموت وصولاً الى مأرب، وما جاء في مضمون نص التهم الموجهة إليه من قبل وزرة الخزانة الامريكية، ثمة حقيقة ترشح من تلقاء نفسها ويمكن إستنتاجها بسهولة ، وهي ان قوات التحالف العربي ومعها قوات المجلس الانتقالي وعلى رأسها النخبة الحضرمية باتت تشكل هاجس خطر مباشراً على نشاط خالد العرادة في حال خرجت المنطقة العسكرية الاولى من حضرموت الوادي والصحراء ، اكثر من هاجس خطر القرار الامريكي رقم 13224 الذي إستهدف إرهابيين وعلى راسهم المطلوب دولياً خالد العرادة ومن يقدمون الدعم للإرهابيين أو لأعمال الإرهاب بعقوبات ذات طابع مالي اقتصادي، حيث خلا حديث العرادة وتهديداته من الاشارة الى القرار الامريكي سواء في الاشارة إليه او نفي التهم الموجهة إليه .
وكانت الولايات المتحدة قد وضعت في 2017 اسم “خالد علي مبخوت العرادة” على قائمة المطلوبين رسميًا من قيادات تنظيم القاعدة الارهابي ووصفته في نص القرار بالمسؤول الكبير في تنظيم القاعدة بجزیرة العرب ، وقالت إنه يقوم بتسيير الدعم المالي للتنظيم، بما في ذلك الدعم لقیادة القاعدة في جزیرة العرب ، وقالت وزارة الخزانة الامريكية’ إن العرادة أحد قادة معسكر التنظيم الذي تلقى مدفوعات نقدية من التنظيم مقابل الدعم اللوجستي وبالإضافة إلى ذلك، وفر العرادة أسلحة ومقاتلين إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 20, 2024
نوفمبر 20, 2024