في تمرد جديد ضد مجلس القيادة الرئاسي، والسلطة المحلية بمحافظة حضرموت، ومصادرة للحقوق التي كفلها القانون والدستور للمواطنين، أقدمت عصر اليوم، قوات المنطقة العسكرية الأولى، على أغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الصالة الرياضية، وهي مكان إقامة الفعالية بمدينة سيؤن، التي تقام بمناسبة العيد الوطني الـ 51 لدولة الإمارات العربية المتحدة، وفرض تفتيش دقيق على جميع المواطنين، قبل أن تقوم بمحاصرة مكان الفعالية بالعديد من الأطقم العسكرية، لإفشال الفعالية التي تقام برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزُبيدي، ومحافظ محافظة حضرموت، الأستاذ مبخوت بن ماضي، في تحدي واضح وصريح للجميع، بعنجهيه وقوة السلاح.
قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي، وشباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت، نددوا وبشدة بهذه الأفعال التي أقدمت عليها قوات المنطقة العسكرية الأولى، محملين الجهات الدولية والأقليمية والمحلية تبعات ما سيجري في وادي وصحراء حضرموت، بعد هذه التصرفات غير المسؤولة، داعين كافة الأحرار بوادي حضرموت إلى الانتفاضة والزحف، والتكاتف وتوحيد الصفوف للدفاع عن وادي حضرموت، وتقديم التضحيات لأجله، حتى رحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى، وإحلال مكانها قوات النخبة الحضرمية.