ثمان سنوات حرب واقصاء واعظم انتصار في الشمال “انسحاب تكتيكي ” وكلهم يضعون العصي في دواليب تحرير الشمال في رهان على الوقت بان يتمكنوا من خلق صدام للتحالف مع الجنوب او ان الوقت كفيل بحرق مشروع الجنوب في حاضنته من خلال تحميل مشروع الجنوب كل فشل اداري وسياسي ومالي في ادارة المناطق المحررة وان تكون آثار الحرب ضغطا على الحاضنة الجنوبية في خدماتها من امن وصحة وكهرباء…الخ..
اصلاح ما افسدته الحرب والاحزاب اليمنية والساسة اليمنيون يتحمل التحالف جزء كبير من تعديل دفته والتغيير الواقعي في حياة الناس صار ضرورة على التحالف فالضغط لتحقيق حلول على حساب الجنوب لن يكون مجديا وتكفي تجربة السنوات الثمان التي ماحققت نصرا على الحوثي وما حققت حلا على حساب الجنوب