قال سعيد المحمدي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت، إن عيد الاسقلال الوطني يعد مصدر فخر واعتزاز لكل جنوبي حر، نستمد منه العزيمة والإصرار على مواصلة نضالنا لتحرير بقية أرض وإنجاز أهداف شعبنا وتطلعاته في التحرر والاستقلال الثاني.
وأضاف في كلمة خلال الاحتفالات بالذكرى الـ 55 للاستقلال الجنوبي المجيد الـ 30 نوفمبر، أننا نقف وقفة إجلال وتقدير لشهداء الإمارات، في ذكراهم السنوية الثلاثين من نوفمبر، مجددين الوفاء لتلك التضحيات الجسيمة التي قدمها شعب الإمارات، في تحرير عدن والتصدي للمليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وتعهد بأن يحفظ شعب الجنوب الوقفة الأخوية للإمارات ودورها الفاعل في هزيمة المليشيا الحوثية الإرهابية وطردها من محافظات الجنوب، مؤكدا أن لأبناء الإمارات الدور الريادي في تأسيس قوات الأحزمة والنخب الجنوبية وتسليحها، إضافة للدعم الاقتصادي والتنموي وتدخلاتهم الإنسانية، للتخفيف على المواطنين حدة أزمات الغلاء.
وأردف المحمدي بأن الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر، لم يكن سوى تتويج لسنوات طويلة من نضالات شعب الجنوب على امتداد أرضه، حتى جاء الاستقلال ثمرة طبيعية، لدماءٍ غزيرةٍ سالت إلى نهر الثورة، ونِتاج لتضحيات كبيرة قدمها شعبنا خلال 129 عاما من النضال، والمقاومة.
وتعهد بالمضي على درب الشهداء نحو ذات الهدف الوطني بتحقيق الاستقلال الناجز وإقامة الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة، ومواجهة التحديات ورفض ومقاومة كل مشاريع الاحتلال، بمختلف مسمياتها ومخططات تخريب النسيج الاجتماعي لحضرموت.
ولفت إلى استنفار أدوات الاحتلال اليمني المستفيدين من بقاء قوات المنطقة العسكرية الأولى الخاضعة لسيطرة تنظيم الإخوان الإرهابي خشية رحيلها، لمحاولة خلط الأوراق، وتشتيت الشارع الحضرمي عن هدفه، بترويج الشائعات والأكاذيب ودق أسافين الفتنة.
وقال رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت إننا نتحمل المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقنا، بتحرير وادي حضرموت والسيادة على أرضنا، محذرا من أن التساهل يؤدي للتفريط في وحدة تراب حضرموت، للهاربين من الحوثيين الإرهابيين.