كل محاولات لبعض دول الإقليم وبعض الأطراف الدولية لترويض الجنوبيين بالمشاريع الوسط فشلت عبر حرب الخدمات الإقتصادية والحصار المفروض على شعب الجنوب وحتى إسقاط العاصمة عدن في أحداث أغسطس قبل سنتين
واليوم الجنوب يواجه معركة ليست سهلة.
الإرهاب الذي تحول إلى حرب عصابات واستنزاف للقوات المسلحة الجنوبية بين أبين وشبوة وطيران مسير للحوثي في حضرموت وشبوة ولدى التحالف العربي الامكانيات العسكرية والاستخباراتية في لكشف تلك الحرب ولكن هناك حسابات أخرى.
حتى في موضوع شبوة تم تسليم الملف في شبوة حالة وسط بين المشاريع المختلفة المتضاربة بين مشروع الأقاليم الستة وبين المشروع الجنوبي وضع حزب المؤتمر البديل عن حزب الإصلاح كحل وسط بين الطرفين لا الانتقالي والا حزب الإصلاح وتظل آبار النفط والغاز بيد القوة العسكرية التقليدية ووريثها الآن الشرعية.