اقامت الإدارة الثقافية بالمجلس الانتقالي في محافظة لحج بالاشتراك مع منسقية المجلس الانتقالي في كلية التربية صبر صباح اليوم في قاعة الكلية برعاية من القيادة المحلية للمجلس الأنتقالي في المحافظة محاضرة ثقافية أدبية تحت عنوان ( التاريخ لاينتهي والنضال مستمر ) في حماسيات الاديب عبدالله هادي سبيت
وفي افتتاح الفعالية التي شارك فيها الدكتور علي حيدرة مدير إدارة حقوق الانسان بانتقالي لحج والدكتور احمد اليماني عميد كلية التربية صبر وقيادة منسقية المجلس الأنتقالي وطلاب الكلية
أكد الاستاذ عبدُه سعيد كرد مديرالادارة الثقافية في المجلس الانتقالي بالمحافظة اهمية الفعالية الثقافية ودورها في استذكار الدور الثقافي والادبي الذي لعبه الأدباء خلال مراحل النضال وايقضوا بها روح الجماهير
مؤكداً ان القصائد التي فجرتها قريحة ادباء لحج شكلت علامة مضيئة ومشعل نور في تقدم الوطن داعياً طلاب قسم اللغة العربية في الكلية الى للأستفادة من عطاءات الرموز الادبية الذين تركوا ارثاً ادبياً وفنياً لايمكن ان يضاهى مستعرضاً المسار الأدبي الوطني الحماسي للأديب عبدالله هادي سبيت وماحوته قصائدة من بلاغة وقوة في المعنى والاثر في تهييج الجماهير واذكاء الحس الثوري في نفوسهم ومقارعته للظلم والجبروت الذي كان يفرضه المستعمر البريطاني على الجنوب بفلسفة ادبية متفردة وضفها بإتقان واستطاع أن يكون ذالك الثائر والرقم الصعب في مسار الثورة
مقارناً تلك المرحلة التاريخية النضالية بما يعيشه ابناء الجنوب اليوم من نضال مستمر لأستعادة دولته الجنوبية المغتصبة بسيرهم على نفس النهج الذي ارتضوه طريقاً لتحقيق اهدفهم الوطنية الجنوبية الثابته بالفكر والكلمة الوطنية لرفض كل اشكال الاحتلال التي يسعى نظام صنعاء فرضها على جنوبنا الغالي مستعرضاً عدد من القصائد الثورية والوطنية الحماسية للاديب الثائر عبدالله هادي سبيت
فيما أشار الاديب عياش الشاطري ، عضو الامانة العامة لإتحاد ادباء وكتاب الجنوب الى رمزية هذه الفعالية ووقعها المتوأم مع المناسبة النوفمبرية في ذكراها ال55 موضحاً دور الادب في الثورة وماشكله الادباء من مسار في توضيف الكلمات الثورية الوطنية الحماسية التي ايقضت روح الثوار وعززت تماسكهم واسهمت في مقارعة الاستعمار ورفض كل ماكان يفرضه من طغيان وجبروت مستعرضاً عظمة القصائد الثورية الحماسية للاديب الثائر عبدالله هادي سبيت باعتباره الشاعر الذي جمع بين متناقضات فنية وادبية الشعر الشعبي والشعر الفصيح وكان احد ابرز الهامات الادبية التي قارعت الظلم والطغيان مؤكداً أن الادب والفن كان رافداً للثورة ومهد لها الطريق للانتصار ومثلت قصائد الادباء الرصاصة الاولى في صدر الطغاة
هذا وكشف الدكتور عبد المجيب حسين مثنى نائب رئيس منسقية الأنتقالي بكلية التربية صبر مايقوم به قسم اللغة العربية في الكلية من دور جلي في دراساتهم وابحاثهم للرموز الادبية الوطنية الذين خلقوا الحس الثوري واثروا الحياة بنتاجاتهم وعطاءتهم الكبيرة ومن ابرزهم الاديب عبدالله هادي سبيت
هذا واثريت الفعالية بعدد من النقاشات والمداخلات من قبل الدكتور علي حيدرة سعيد مدير إدارة حقوق الانسان في إنتقالي لحج والدكتور حسين العاقل عضو الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي الجنوبي والمشاركين عبرت في مجملها عن اهمية الادب بإعتباره نضالاً لايقل اهمية عن النضال في ساحات المعارك وهو ما اثراء الفعالية وعزز من اهميتها .