رئيس انتقالي حضرموت .. جماعة الإخوان تستخدم أدواتها في المحافظة لضرب نسيجها الاجتماعي
حذر رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي حضرموت، من خطورة جماعة الإخوان المسلمين، على أمن واستقرار المحافظة، مطالبا الأجهزة الأمنية بتحمل مسؤولياتها في متابعة هذه العناصر التي تثير البلبلة وتنشر الفتن وتحرض على الأجهزة الأمنية وتسعى إلى زعزعة أمن واستقرار المحافظة.
ووصف العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، في مقابلة له مع قناة عدن المستقلة، جماعة الإخوان (غير المسلمين) بجماعة منافقة لا علاقة لها بالدين.. مشيرا إلى إنها تستغل الدين لتحقيق مصالحها السياسية.
لافتا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية عندما تكون ضعيفة تلجأ للمكر والخداع، وممارسة التقية، وهي تستميت للبقاء في وادي حضرموت، مستخدمة مواهبها ومطابخها الإعلامية في المؤامرات والدسائس وبث الفتن والتحريض على قوات النخبة الحضرمية ودول التحالف العربي.
وأكد المحمدي أن جماعة الإخوان في حضرموت مرفوضة شعبيا، فمعظمهم لا يتجرؤون بإعلان انتمائهم لهذه الجماعة.
وقال، لكنها تبقى جماعة خطيرة، لإنها تعودت على المؤامرات والدسائس ، وتمتلك مطابخ إعلامية محترفة، فتصور الحق باطلا والباطل حقا. مضيفا أن المنتمين لهذه الجماعة يرون في مشروع الدولة الجنوبية تهديد وجودي لهم ، لانهم يعلمون أن شعب الجنوب في حضرموت يرفضهم ، لذلك استنفروا قوتهم ومطابخهم الإعلامية لمهاجمة وتشويه كل من هو جنوبي وكل من يرفض فكرهم . مؤكدا بأن الاخوان مستعدين للتحالف مع الحوثي في حربه على الجنوب ، وما استهداف المسيرات الحوثية لميناء الضبة ، ومنشآت شبوة النفطية الا إحدى هذه المؤشرات على التخادم بين الطرفين