نظمت إدارة الفكر والإرشاد لانتقالي أبين، اليوم الاثنين، ورشة عمل حول الخطاب الديني المعتدل و المتطرف، بمشاركة عدد من الدعاة والخطباء والمرشدين من مديريتي زنجبار وخنفر، وحضور نائب رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي المحافظة الاستاذ خالد عمر العبد .
وفي الورشة التي أقيمت تحت شعار إصلاح الخطاب الديني القى العبد كلمة اشار خلالها إلى التجاذبات والاختلافات التي شهدتها المحافظة، والجنوب عامة بسبب الخطاب الديني المتطرف، مضيفاً بأن الدور والمسؤولية الملقاة على عاتق الدعاة، والخطباء، والمرشدين، وأئمة المساجد في ترشيد الخطاب الديني، وانتهاج الاعتدال والوسطية والتي تدعو إلى الألفة، ونبذ كل ماهو سلبي من الثقافة الدخيلة على مجتمعنا.
ورحب الشيخ عبداللاه المشرقي مدير إدارة الفكر والإرشاد بالحاضرين في الورشة، لافتاً إلى ماتعرضت له المحافظة من التطرف والإرهاب ومانتج عنه من نزوح وتدمير ممنهج شمل كافة المنازل والمؤسسات والمرافق الخدمية والأمنية.
وقدم مدير المعهد العالي للتوجيه والإرشاد، الشيخ كمال باهرمز خلال الورشة مداخلة تطرق خلالها إلى أهمية الاعتدال في الخطاب الديني والقبول بالآخر على قاعدة حرية الأديان، والاعتقاد، والمواطنة، واعتبار الآخر شريكا أساسيا في الوطن بما يسهم في تعزيز أواصر المحبة والتلاحم المجتمعي.
وأكد المشاركون في الورشة على أهمية عمل رجال الدين في إعادة هيبة وقدسية الدين في نفوس الناس من خلال أبعاد الدين وعدم اقحامه بالشأن السياسي، وأن ينصب اهتمامهم على الجانب الديني والاجتماعي