عندما تسئل اي مواطن عن الوضع بسرعه تأتيك الأجابه الوضع زفت ومُرهق ولايحتمل كثيراً بفعل مايعتري البلاد من غلاء ووباء
وان مايسمى بالتحالف مهتم بالمصالح السياسيه اكثر من اهتمامه بالمواطن والارض وبدلاً من نقل المواطن من وضع الى افضل حدث العكس تم نقل المواطن والبلاد نحو تردي الأوضاع الاقتصاديه والسياسيه وفازوا من كان غايه همهم مصالحهم ولايشعرون بالوطن الا على مضض عندماء يتهجون احرفه بدون تمعن
وبما ان الوطن اصابه الخراب وآكلت مقدراته آرضه الفساد ونخرته سوسه المصالح الكامنه في نفوس من يعشقون ان يكون الوطن شاحباً والمواطن تتدحرج في وجنتيه دموع الكمد والقهر طريح المعاناه الموحشه
ولذلك يتطلب منا كاجنوبيين ان يكون الوطن نصب اعيننا وان يكون حبه وعشقه فوق الانانيه والمصالح الحزبيه لان الاجيال هي من تتوارث ماعملناه لاجل الوطن،،قلنا ذلك وظل شعارنا منذو الوهله الاولى للثوره السلميه الجنوبيه ان الحصول على وطن يكمن في اتحاد مواطنيه وقيادته وان الوطن هو الباقي لاجله يتحتم ان يعمل الكل بمختلف الاطياف والانتماءت يجمعهم ولاءه ويقفون على قاعدته الاساسيه التي عليها نصب الثوابت الوطنيه الراسخه
ولان صلاح الوطن يصلح مواطنيه وينهظ بناءه بفعل تفاني ابناءه واخلاصهم وولائهم يجمعهم مشروع وطني لمستقبل يحقق طموح المواطن ويستقر فيه الوطن بعد رحله في عنآ منعطفات الزمن
والاهم من هذا كله وحده الجنوبيين هي قوتهم والعمل بروح الفريق الواحد لاجل الجنوب بدلاً من شيطنه الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي التي تبني العراقيل في طريق هذا الشعب الطيب
يجب ان تكون طاوله الجنوب هي من تجمع الكل بعيداً عن المناكفات ومهما تكن هناك تباينات فالوطن للجميع والعمل لاجله غايه مثلى ،، والّا فأبعدوني عن الحكمه التي لاتعمل لاجل الوطن
اسعدو المواطن الجنوبي ولو بوحدتكم واتحادكم يعوضه عما انتابه من نوائب الزمن ومايجول في خاطره من اوضاع اشعلت الثوره البيضاء في رأسه مبكراً