نستغرب بعد حلقة الانتصارات والخطوات المنجزة لشعبنا الجنوبي بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي على طريق نضالات الثورة لاستعادة الدولة الجنوبية وتمكين شعبنا وكوادرنا الجنوبية الشريفة والنزيهة لإدارة موسسات الدولة في الجنوب والتي لم تتطلخ بالفساد وسفك شهداء وطننا الجنوب منذ انطلاق ثورته المباركة نستغرب ونتعجب أن يترك صرح تعليمي أكاديمي هام تحت عبث شخصيات ووجوه كانت بالأمس شريك أساس في قتل شبابنا وتسبب المعاناة الكبيرة له ،
تلك الأدوات العفاشية التي اشتركت في جرائم عفاش لضرب شعب الجنوب والتنكيل به والاستيلاء على على مقدراته ونهب حقوقه.
نأسف اليوم ونحن نشاهدهم يعتلون مناصب وصفات استراتيجية تعد بالأهمية بالمكان القصوى وهي الصروح التعليمية .
في رئاسة جامعة لحج والمعينة من أدوات عفاشية عليا في الدولة موالية لنظام الهالك عفاش تمارس أبشع سياسات العنصرية والمناطقية والسياسة النتنة لحزب المؤتمر العفاشي، وتحارب وبكل قوة وعلى العلن توجهات شعبنا الجنوبي وتعمد إلى تسريح كل من هو محسوب على المجلس الانتقالي الجنوبي من وظائف الجامعة.
أين نحن يا قيادتنا العليا في المجلس الانتقالي الجنوبي ؟!
وبعد كل هذه التضحيات والانتصارات التي كللتها دماء شهدائنا الأبطال تعود دُمى عفاش من جديد تزرع بداخلنا التشتت والانقسام وتعمل على محاربة مشروعنا الوطني الجنوبي .
ما يجرى فق رئاسة جامعة لحج من سياسة ممنهجة لمحاربة المجلس الانتقالي الجنوبي ومحاربة مشروعنا الوطني الجنوبي امر باعث للقلق نأسف عليه وبحرقة .
الشخصيات الأكاديمية المؤتمرية العفاشية التي وضعت لرئاسة جامعة لحج وضعت بعناية ووفق مخطط للأسف لعرقلة عجلة الثورة الجنوبية التي تمضي نحو السيطرة والتمكين وإدارة موسساتنا الجنوبية .
يا سيادة القادة الكرماء في مجلسنا الانتقالي الجنوبي بحقيقة الأمر الموضوع لا يتوقف عند جامعة لحج بل كل جامعات الجنوب ، قائمة الأكاديميين العفاشيين الموالين للهالك عفاش تترنبع وبطلاقة ولها كلمة الفصل في صروح هامة بل أن غالبية من يدير المناصب والإدارات للجامعات الجنوبية هم من أبناء الشمال ومن الأشد محاربة للمجلس الانتقالي الجنوبي ولأهداف ثورتنا الجنوبية المباركة.
الوضع لا يطمئن في ظل مرحلة وصلنا إليها مفصلية ،ويحذونا الأمل كشعب جنوبي بأننا بدأنا نخطو الخطوات الجادة والهامة نحو خارطة استعادة الدولة الجنوبية وأصبحنا الاقوى على وذلك بفعل الانتصارات الكبيرة لشعبنا الجنوبي والتي لم تكن لتتأتى لولا التضحيات الجسام لشعبنا الجنوبي .
نحن وصلنا إلى مرحلة فارقة تتطلب مواقف واضحة للكل لسنا فيها بصدد المداهنات والمراوغات على حساب مبادئ أهداف ثورتنا الجنوبية وتضحيات شعبنا الجنوبي التي لا زالت حتى اللحظة تسجل ارقاما كبيرة في التضحية والدفاع عن الوطن الجنوبي في كل جبهات الجنوب ..