مليونية الخلاص بحضرموت كسرت اخر الرهانات واحرقت اخر الاوراق الخاسرة للقوى الحاقدة المناهضة للصوت الجنوبي الحضرمي الحر ، وحاولت تزيف ارادة الشعب الحضرمي عبر ادواتها الاعلامية الرخيصة .
بالامس حطوا رحالهم العسكري على هذه المحافظة وحكموها بعصا وقوى 7- 7 – 94م وجيروا كل خيراتها وثرواتها لصالح نفوذهم وتمكنوا من بسط سيطرتهم على كافة الارض الحضرمية ، وبمباركة وصمت تلك الاصوات التي تحمل ارادة السمع والطاعة لعصابات احزاب صنعاء ، التي لازالت تعيش في وهم وتعيش حالة موت سريري عندما تسمع وتشاهد ارادة الشعب وهي تحمل هدف واحد وهو استعادة الوطن ، صمتوا اولئك العبيد الذين يحنون لحكم ال البيت الزيدي عندما اعلنت تلك العصابات السياسية والعسكرية والمشيخية والدينية قائلة بان دخول دولة الجنوب في مشروع الوحدة لم يكن حدثا وطنيا وان ماحصل هو ضم الفرع الجنوبي الى الاصل الشمالي.
مليونية الخلاص اكدت بان ابناء حضرموت والجنوب لم يكونوا مجموعة صومال وهنود عايشين في الفرع كما كان تردده عصابات صنعاء وقواها وبمباركة من يدور في فلكهم من العبيد المتاسلمين والمستفيدين من الواقع المفروض على ابناء حضرموت والجنوب منذ عام 94م بل انها محافظة جنوبية منتمية للوطن الجنوبي ، اثبتت مليونية الخلاص ان حضرموت جزء لا يتجزء من محافظات دولة الجنوب المستقلة ذات السيادة والمعترف بها اقليميا ودوليا حتى عام 90م ولم تكون يوما مشروعا مستقلا بعيدة عن ذلك الوطن ، وهو الخيار الذي بات من الضرورة احترامه والتعاطي معه وبشكل مسؤول من دول التحالف والاقليم والعالم والعمل وبشكل عاجل بالعمل وفقا لما جاء به بيان المليونية بعيدا عن اي مماطلة او تسويف لخيارات ومصالح لم تمت لتلك الارادة الثورية باي صلة.