فحضرموت كانت، وما زالت، الصخرة الثورية الجنوبية التي تتحطم عليها كل دسائس ومكائد العدو فحضرموت هي قلب الجنوب النابض بالمحبة والسلام وهي المحرك الرئيسي لأي ثوره جنوبية بالأمس أثبتت حضرموت هويتها الجنوبية النابعه من قلوب أبناءها المخلصين لهويتهم الجنوبية الخالصة. حضرموت بالأمس أعلنت عن وجهتها التي لن تحيد ولن تغرد خارج السرب الجنوبي جنوبية جنوبية رغم آنوف الحاقدين المندسين في مجتمعها الحضرمي الواعي المتسلح بالعلم والمعرفه.
رسالة أبناء حضرموت كانت صريحة المعنى والدلالة كانت رسالة قوية ذات معاني عدة تسمع من في أذنه صمم فقد أثبتت حضرموت للرأي العام المحلي والدولي أنها جنوبية ولن ترضئ إلا أن تكون ضمن الصف الجنوبي الموحد وكذبت كل افتراءات وأدعائات منظومة الإخوان الإعلامية المهترئه التي حاولت شق الصف الجنوبي بأكاذيبها التي تنشر عبر أقلامها المأجورة التي عف عليها الزمن وأبى التاريخ إلا أن يرميها في مزبلته