دعا المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي عضو هيئة رئاسة المجلس علي الكثيري المجلس الرئاسي إلى التحرك لإنهاء التوتر في وادي حضرموت وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى منه. و قال الكثيري في حوار أجرته معه الإدارة الإعلامية للهيئة التنفيذية لانتقالي وادي وصحراء حضرموت بخصوص الحوار الجنوبي أن الحوار جاري وان العاصمة عدن مفتوحة للجميع، ولا توجد أي عراقيل تمنع أي قائد جنوبي من العودة إليها ولن يتم فرض ما تم في السابق من تجربة 67م.
عدن24 تعيد نشر الحوار كاملا لمتخثد المجلس الانتقالي الأستاذ علي الكثيري. نص الحوار:
كثيرة هي الملفات الموجودة على الساحة الحضرمية بشكل خاص والجنوبية بشكل عام، ومن أبرزها ماتشهده مدن ومديريات وادي وصحراء حضرموت، من انتفاضة شعبية تهدف إلى خروج قوات المنطقة العسكرية الأولى، وإحلال قوات النخبة الحضرمية بدلاً عنها، وكذا خروج مظاهرات أخرى مضادة تطالب بدولة حضرموت، منتحلة صفة قبلية، ودور التحالف العربي مما يحدث من تحركات في وادي وصحراء حضرموت.
صحفيون وإعلاميون الجنوب هم أيضاً في تحضيرات مستمرة لعقد مؤتمرهم الأول، والذي سيتمخض عنه نقابة تدافع عن حقوقهم، أما ملف الحوار الجنوبي فيبدو أنه يشهد تقدم كبير، وقد شاهدنا العديد من القيادات الجنوبية عادت إلى العاصمة عدن، ومازالت الأخرى تجري حوارات معها لعودتها إلى الحضن الجنوبي، لبناء المستقبل ووضع أساسات الدولة القادمة.
كل هذه الملفات وأكثر سنناقشها مع عضو هيئة الرئاسة، المتحدث الرسمي باسم المجلس الإنتقالي الجنوبي، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، الأستاذ علي عبدالله الكثيري، خلال الحوار التالي :
_ فعالية الخلاص :
أطلعنا في بداية الحوار على أهمية الفعالية الجماهيرية، المقرر أقامتها في مدينة سيؤن، يوم الجمعة القادمة الموافق 14 أكتوبر 2022م، وقد أكد لنا عضو هيئة الرئاسة والناطق الرسمي باسم المجلس الإنتقالي الجنوبي، الأستاذ «علي عبدالله الكثيري»، إن : ”فعالية «الخلاص» التي ستقام في سيؤن بوادي حضرموت، تأتي بمناسبة ذكرى ثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة عام 63م، وأهميتها تكمن في كونها تأتي في سياق تصعيد شعبي تشهده مديريات الوادي، هذا التصعيد يطالب بتمكين أبناء حضرموت في الوادي من إدارة جميع الملفات العسكرية والأمنية وكذلك إدارياً، وأيضاً المطالبة باستكمال تنفيذ إتفاق الرياض الذي ينص في شقه العسكري والأمني على نقل كافة القوات للجبهات“.
وأضاف «الكثيري» قائلاً: ”هذه الفعالية تأتي للتأكيد على تمسك المجلس الإنتقالي الجنوبي، وأبناء محافظة حضرموت جميعاً ببنود مشاورات وإتفاق الرياض، والعمل على إعادة ترتيب الأوضاع في مديريات الوادي والصحراء، بحيث يستطيع أبناءها إدارتها بعيداً عن أي جهات من خارج المحافظة، والأهم أيضاً إن هذه الفعالية تأتي في إطار الجهد المبذول الآن لتعزيز حالة الأستقرار الخدمي والتنموي في المحافظات المحررة، وفي سياق العمل الذي يقوم به مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في هذا الجانب، ونحن في المجلس الإنتقالي الجنوبي، ندعم ونتمسك بمجلس القيادة الرئاسي، وحكومة المناصفة، التي يجب عليها تنفيذ ماكلفت به من مهام وفي مقدمتها تأمين الخدمات الضرورية لأبناء المحافظات المحررة