الخميس , 21 نوفمبر 2024
بيان صادر عن الفعالية الجماهيرية لأبناء محافظة شبوة
القمندان نيوز – شبوة
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أبناء شبوة الأحرار وكل أبناء الجنوب الشرفاء المؤمنين بأهداف ومبادئ ثورتهم وبعدالة قضيتهم الوطنية.
إن محافظة شبوة وهي تقف اليوم أمام لحظة مصيرية ومن أهم اللحظات وأكثرها أهمية وحساسية في مسيرة نضالها وكفاحها الوطني وإذ لا تزال شعلة النضال متقدة ومتوهجة في يد أبناؤها من أجل تحقيق تطلعاتهم نحو مستقبل أفضل وحياة حرة وكريمة وهم أكثر تمسكا بالحق الجنوبي وقضيته المركزية وباعتبار شبوة أحد مرتكزات القضية الوطنية الجنوبية والتي من أجلها بذلت الدماء الزكية وقدمت التضحيات الجسام عبر كل مراحل النضال الجنوبي ووقف أبناء شبوة وكل أبناء الجنوب العربي إلى جانبهم، وقفة البطولة والإستبسال في مواجهة مليشيات العنجهية والإحتلال سواء كانت المليشيات الحوثية الإيرانية أو مليشيات جماعة تنطيم الإخوان الإرهابية وبفضل التضحيات والصمود والتلاحم الأخوي الجنوبي تحقق الإنتصار المؤزر الذي صنعته القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بألوية العمالقة الجنوبية البطلة وأبناء شبوة الأحرار بدعم وإسناد التحالف العربي والتي سطرت ملحمة خالدة في تاريخنا الوطني أسفرت عن تحرير مديريات بيحان الثلاث التي تم تسليمها لمليشيا الحوثي بشكل فاضح ومكشوف.
ورغم كل تلك الدماء والتضحيات وما تحقق إثرها من انتصارات فماتزال هناك جملة من التحديات والمحاذير الوطنية لا يمكن التغاضي أو السكوت عن تجاوزها أو المساس بها مهما كانت الظروف أو النتائج أو المبررات فشعب الجنوب لن يقف اليوم وكل يوم إلا في موقف الحزم بوجه المشاريع التي تتربص بشبوة والجنوب التي تحاول إعادة إنتاج نفسها عبرأدواتها داخل المحافظة في عمل سافر ومستفز يستخف ويقلل من حجم الإنتصارات ومن فاتورة الدم الجنوبية الباهظة التي كفلت وضمنت إحراز وتحقيق مثل تلك الانتصارات في محاولة منها لشرعنة وجودها بإقامة لقاءات وإجتماعات هدفها النيل من الحق الوطني الجنوبي ولكن هيهات فقد لفظت شبوة والجنوب بأكمله هذه الأحزاب والتنظيمات واعلنت بشكل لامواربة فيه أن الحق الجنوبي لايمكن أن يشطب بهذه الطريقة وانه قد فات الأوان على الذين يحلمون بإعادة إنتاج الماضي البغيض ومساوءه.
وعليه فإنه وبحشدنا الجماهيري اليوم نؤكد ونشدد على الأتي:
– التأييد الكامل للمجلس الإنتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ شعب الجنوب وقضيته الوطنية التي يجب إن تشكل محور الإرتكاز في أية مفاوضات قادمة، ذلك إن تجاهل هذه الحقيقة أو القفز عليها لن يؤدي أو يفضي الى حلول دائمة وسلام شامل في الجنوب واليمن.
– الرفض القاطع والبات لإعلان أو إشهار اية كيانات يمنية في شبوة التي حددت خيارها وحسمت أمرها بكلفة باهظة من التضحيات والدماء الطاهرة لتؤكد أنها دائما وأبدا لن تكون إلا جنوبية الهوى والهوية تأبى وترفض كل محاولات الضم والإستلاب الناعمة والخشنة منها على حد سواء.
– الوقوف الى جانب محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض بن الوزير ودعم ومساندة جهوده الرامية إلى تحقيق الاستقرار وبناء أسس التنمية والشراكة وإنتشال المحافظة من حالة الفساد والفشل المؤسسي وكذا مباركة كافة خطواته التي تسهم في تخفيف معاناة المواطن في ظل تدهور الاوضاع الإقتصادية والمعيشية.
– الشكر والعرفان لدول التحالف العربي على إسنادها ودعمها العسكري والتنموي والإنساني بقيادة المملكة العربية السعودية والى جانبها دولة الإمارات العربية صاحبة الدور الفاعل والمتميز.
– دعوة كتلة المجلس الإنتقالي في حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب تحديد موقف واضح وحازم من أداء هذه الحكومة التي أثبتت فشلها الذريع وعجزها التام عن القيام بدورها في مكافحة الفساد وإهدار المال العام وعن الإيفاء بإلتزاماتها في دفع المرتبات وتحسين الخدمات وتخاذلها ايضا تجاه إنهيار قيمة العملة المحلية وإنعكاسات ذلك على تردي الأوضاع الإقتصادية وعلى سوء الحالة المعيشية للمواطن جراء غلاء الاسعار.
– ندعو رعاة إتفاق الرياض الى الضغط على الطرف الآخر المعرقل لإستكمال تنفيذ الإتفاق والعمل على إستيعاب ما تبقى من جنود قوات النخبة الشبوانية وعلى هيكلة وإعادة بناء وترتيب القوات الأمنية في شبوة وتمكينها ومساعدتها على القيام بدورها في تثبيت الامن والاستقرار ومحاربة الارهاب ومكافحة كل أشكال الجريمة.
– نؤكد على ضرورة صرف مرتبات الأجهزة الأمنية والعسكرية وعلى تسليم مهام حماية حقول النفط والغاز لقوات من ابناء شبوة ونقل القوات المرابطة حاليا الى مناطقهم لتحريرها من مليشيات الحوثي الإرهابية وعلى أهمية دعم المحافظة وسلطتها المحلية وضرورة تعزيز أمنها وتسليح ابناؤها بما يضم…
[٤:١٠ م، ٢٠٢٢/٣/١٩] جمال شنيتر: بسم الله الرحمن الرحيم
يا أبناء شبوة الأحرار وكل أبناء الجنوب الشرفاء المؤمنين بأهداف ومبادئ ثورتهم وبعدالة قضيتهم الوطنية.
إن محافظة شبوة وهي تقف اليوم أمام لحظة مصيرية ومن أهم اللحظات وأكثرها أهمية وحساسية في مسيرة نضالها وكفاحها الوطني وإذ لا تزال شعلة النضال متقدة ومتوهجة في يد أبناؤها من أجل تحقيق تطلعاتهم نحو مستقبل أفضل وحياة حرة وكريمة وهم أكثر تمسكا بالحق الجنوبي وقضيته المركزية وباعتبار شبوة أحد مرتكزات القضية الوطنية الجنوبية والتي من أجلها بذلت الدماء الزكية وقدمت التضحيات الجسام عبر كل مراحل النضال الجنوبي ووقف أبناء شبوة وكل أبناء الجنوب العربي إلى جانبهم، وقفة البطولة والإستبسال في مواجهة مليشيات العنجهية والإحتلال سواء كانت المليشيات الحوثية الإيرانية أو مليشيات جماعة تنطيم الإخوان الإرهابية وبفضل التضحيات والصمود والتلاحم الأخوي الجنوبي تحقق الإنتصار المؤزر الذي صنعته القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بألوية العمالقة الجنوبية البطلة وأبناء شبوة الأحرار بدعم وإسناد التحالف العربي والتي سطرت ملحمة خالدة في تاريخنا الوطني أسفرت عن تحرير مديريات بيحان الثلاث التي تم تسليمها لمليشيا الحوثي بشكل فاضح ومكشوف.
ورغم كل تلك الدماء والتضحيات وما تحقق إثرها من انتصارات فماتزال هناك جملة من التحديات والمحاذير الوطنية لا يمكن التغاضي أو السكوت عن تجاوزها أو المساس بها مهما كانت الظروف أو النتائج أو المبررات فشعب الجنوب لن يقف اليوم وكل يوم إلا في موقف الحزم بوجه المشاريع التي تتربص بشبوة والجنوب التي تحاول إعادة إنتاج نفسها عبرأدواتها داخل المحافظة في عمل سافر ومستفز يستخف ويقلل من حجم الإنتصارات ومن فاتورة الدم الجنوبية الباهظة التي كفلت وضمنت إحراز وتحقيق مثل تلك الانتصارات في محاولة منها لشرعنة وجودها بإقامة لقاءات وإجتماعات هدفها النيل من الحق الوطني الجنوبي ولكن هيهات فقد لفظت شبوة والجنوب بأكمله هذه الأحزاب والتنظيمات واعلنت بشكل لامواربة فيه أن الحق الجنوبي لايمكن أن يشطب بهذه الطريقة وانه قد فات الأوان على الذين يحلمون بإعادة إنتاج الماضي البغيض ومساوءه.
وعليه فإنه وبحشدنا الجماهيري اليوم نؤكد ونشدد على الأتي:
– التأييد الكامل للمجلس الإنتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ شعب الجنوب وقضيته الوطنية التي يجب إن تشكل محور الإرتكاز في أية مفاوضات قادمة، ذلك إن تجاهل هذه الحقيقة أو القفز عليها لن يؤدي أو يفضي الى حلول دائمة وسلام شامل في الجنوب واليمن.
– الرفض القاطع والبات لإعلان أو إشهار اية كيانات يمنية في شبوة التي حددت خيارها وحسمت أمرها بكلفة باهظة من التضحيات والدماء الطاهرة لتؤكد أنها دائما وأبدا لن تكون إلا جنوبية الهوى والهوية تأبى وترفض كل محاولات الضم والإستلاب الناعمة والخشنة منها على حد سواء.
– الوقوف الى جانب محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض بن الوزير ودعم ومساندة جهوده الرامية إلى تحقيق الاستقرار وبناء أسس التنمية والشراكة وإنتشال المحافظة من حالة الفساد والفشل المؤسسي وكذا مباركة كافة خطواته التي تسهم في تخفيف معاناة المواطن في ظل تدهور الاوضاع الإقتصادية والمعيشية.
– الشكر والعرفان لدول التحالف العربي على إسنادها ودعمها العسكري والتنموي والإنساني بقيادة المملكة العربية السعودية والى جانبها دولة الإمارات العربية صاحبة الدور الفاعل والمتميز.
– دعوة كتلة المجلس الإنتقالي في حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب تحديد موقف واضح وحازم من أداء هذه الحكومة التي أثبتت فشلها الذريع وعجزها التام عن القيام بدورها في مكافحة الفساد وإهدار المال العام وعن الإيفاء بإلتزاماتها في دفع المرتبات وتحسين الخدمات وتخاذلها ايضا تجاه إنهيار قيمة العملة المحلية وإنعكاسات ذلك على تردي الأوضاع الإقتصادية وعلى سوء الحالة المعيشية للمواطن جراء غلاء الاسعار.
– ندعو رعاة إتفاق الرياض الى الضغط على الطرف الآخر المعرقل لإستكمال تنفيذ الإتفاق والعمل على إستيعاب ما تبقى من جنود قوات النخبة الشبوانية وعلى هيكلة وإعادة بناء وترتيب القوات الأمنية في شبوة وتمكينها ومساعدتها على القيام بدورها في تثبيت الامن والاستقرار ومحاربة الارهاب ومكافحة كل أشكال الجريمة.
– نؤكد على ضرورة صرف مرتبات الأجهزة الأمنية والعسكرية وعلى تسليم مهام حماية حقول النفط والغاز لقوات من ابناء شبوة ونقل القوات المرابطة حاليا الى مناطقهم لتحريرها من مليشيات الحوثي الإرهابية وعلى أهمية دعم المحافظة وسلطتها المحلية وضرورة تعزيز أمنها وتسليح ابناؤها بما يضمن قدرتهم على الدفاع عن محافظتهم وعلى تأمين وحماية المصالح الحيوية فيها.
– نحيي جهود مجلس التعاون الخليجي تجاه دعم السلام والاستقرار في بلادنا، مؤكدين على دعم نهج إيجاد حلول للمسائل والقضايا ذات الصلة، وفي طليعة ذلك قضية شعب الجنوب، ومعالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي والإنساني الصعب .
الرحمة والمغفرة لشهداء الجنوب الأبرار
الشفاء للجرحى
الحرية للأسرى والمعتقلين
صادر عن/
الفعالية الجماهيرية لأبناء محافظة شبوة
العاصمة عتق
19/3/2022
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 21, 2024