اطلع الأستاذ علي عبدالله الكثيري عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، اليوم الاثنين، على أوضاع مؤسسة دار باكثير للصحافة والطباعة والنشر.
والتقى الكثيري رئيس مجلس إدارتها، المهندس خميس محمد بافطيم، ونائبه صالح يسلم عسكول، رئيس تحرير صحيفة 30 نوفمبر، حيث اطلع منهم على الصعوبات والإشكاليات التي تواجه المؤسسة.
وأكد الكثيري على أهمية إعادة الوهج الثقافي والتنويري لهذه المؤسسة الصحفية الجنوبية الرائدة، واستئناف نشاطها المعهود، الذي عرفت به قبل تدميرها ونهب معداتها، أثناء اجتياح تنظيم القاعدة الإرهابي لمدينة المكلا في ٢٠١٥م.
مبديا استعداد الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، لدعم مساعي إدارة المؤسسة لتوفير قاعدة مطبعية حديثة تمكنها من القيام بمهام طباعة الصحف والمجلات والإصدارات الثقافية المختلفة.
وخلال زيارته لمكتب وزارة الإعلام بالمحافظة، اطلع رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، من المدير العام للمكتب، الأستاذ خالد أحمد القحوم، على المهام التي يقوم بها والصعوبات والتحديات التي تواجه منتسبي المكتب.
وأكد استعداد الهيئة الوطنية لتقديم الدعم لمختلف المرافق والمؤسسات الإعلامية في حضرموت بما يساعدها على النهوض بمهامها ومنها مكتب وزارة الإعلام بالمحافظة.
وناقش الكثيري مع الإعلاميين في المكتب ومؤسسة دار باكثير، التحضيرات لعقد المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، مشيدا بتفاعل صحفيي وإعلاميي حضرموت مع التحضيرات الجارية لانعقاده.
وأشار الكثيري إلى أن المؤتمر لن يستثني أحدا من الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، مؤكدا إلى أنه سيكون لكل محافظة تمثيلها العادل، وفق النسب، التي أقرتها اللجنة التحضيرية، وحق كل محافظة في اختيار ممثليها للمؤتمر.
واختتم الكثيري زياراته الإعلامية، بزيارة لقاعة معرض حضرموت للصور، حيث أشاد خلال كلمته في سجل تشريفات المعرض، بما يحتويه المعرض، من صور ولقطات توثيقية