أعلنت السلطات الأمنية في مديرية لودر وسط محافظة أبين أنها تمكنت من ضبط إحدى النساء المتهمات بقتل طفله لا تتعدى 10 سنوات إثر تعذيبها بصورة وحشية خلال الأيام الماضية.
وأثارت حادثة وفاة الطفلة “سيمي” حالة من الصدمة عقب وصول جثتها إلى مستشفى محنف في مدينة لودر وعلى جسدها أثار تعذيب وحشية من قبل أفراد أسرتها.
وأكد مدير أمن مديرية لودر المقدم /عادل محمد العوسجي بأن الأمن أتخذ كافة الاجراءات الأمنية اللازمة في قضية مقتل الطفلة سيمي.
موضحاً بأن الإجراءات بدأت بالتحقيق مع المتهمة فور تلقي الأمن البلاغ بمقتل الطفلة وبذلك استمر البحث والتحري مع كل من كان صله في مقتلها حتى اكشتاف الحقيقة واعتراف المجنية بمقتل الطفلة
مضيفاً بأنه بعد اعتراف المدعوة ” أ، أ، ن” بجريمتها تم احتجازها في أمن مديرية لودر ، ووضع جثة الطفلة في ثلاجة مستشفى الشهيد محنف حتى يتم تشريحها من قبل طبيب مختص، مؤكدا بأنه تم نقل المجنية الى إدارة أمن أبين المؤقت بشقرة ليتم نقلها بعد ذلك إلى السجن المركزي «مصلحة النساء».
وأضاف العوسجي بأنه تم تشريح الجثة التي ظهرت عليه علامات التعذيب قبل مقتلها ورفع تقرير متكامل حول هذه الجريمة. ليتم بعدها تسليم الجثة الى أقاربها لدفنها، لافتاً إلى أن مثل هذه الجرائم الإنسانية لن يفلت مرتكبوها من العقاب ، وإن الأمن يعمل كل ما بوسعه رغم شحة الامكانيات